استاذ حضارة اسلامية بجامعة جينف: المرأة كان لها تشريع يختص بها في المدينة وبطلة في سور القرآن

أكدت الدكتورة فوزية العشماوي، استاذ اللغة العربية والحضارة الاسلامية بجامعة جنيف في سويسرا، أن الخطاب القرآني كان دعوي في فترة وجود الرسول بمكة وكانت المرأة دورها في الظل خلف الرجل، موضحة أن الخطاب القرآني في مكة كان يركز على قصص الأنبياء ولم يكن للمرأة دور كبيرة في الدعوة.

وأضافت الدكتورة فوزية العشماوي، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن أهل المدينة التفوا حول الرسول وكان لديهم تعددية ثقافية وأصبحت المرأة بجوار الرجل بعد أن كانت في الظل خلال الفترة المكية، مشيرة إلى أن الآيات القرآنية وضعت المرأة بجوار الرجل بعد الهجرة النبوية.

واستكملت: "المرأة بعد الهجرة النبوية أصبح لها مكانة وتشريع يختص بها، وأصبحت المرأة البطلة في عدد من سور القرآن الكريم بعد الهجرة النبوية"، موضحة أنه قديما كان الدين والتفسير حكر على الرجال والمرأة لم يكن لها حقوق كثيرة في العهود القديمة.