منه زهدى الباحثة في كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس

تمكنت من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معها عن تجربتها فى المجال الإعلامى وكيف بدأت وخططت لها وكيف ثقلت موهبتها، بالإضافة إلى رؤيتها للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا.

بينما منه زهدى من خلال موهبتها أن تحتل مكانها كبيرة فى قناة ام بي سي مصرخ، لتكون إحدى مقدمات برنامج لايت وهو برنامج يلا نهزر ، حيث إن تجربة "منه زهدى" فى العمل الإعلامى مثيرة للانتباه خاصة أن تعليمها كان بمدارس أجنبية وبالتالى فإن إتقانها للغة العربية الذى يعد أحد أبرز شروط العمل الإعلامى لم يكن متوافرا فى البداية، لتشتغل على نفسها وتتدرب جيدا كى تتمكن من الإلقاء بلغة عربية سليمة ومنمقة تستطيع من خلالها أن تدخل سريعا فى عقل المشاهد العربي.

فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟ أنا في الأساس فويس اوفر وخريجة من كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من اكتوبر طوال حياتى كنت أحلم بأن أكون مذيعة، وقمت بالتدريب فى عدة أماكن تدريب على أن أكون مذيعة تليفزيون خلال دراستى بالجامعة، وعندما تخرجت عملت كمراسلة في قناة دى ام سي وأجريت عدة اختبارات وتم تصفيتنا من أناس كثر وقبلونى فى الوظيفة.

هل ترين من يعمل فى الإعلام يجب أن يكون أكاديمى أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى الموهبة؟ الموهبة أساسي بالطبع، ولكن شرط أن يكون مذيع التليفزيون دارسا للإعلام ولكن يكفيه الموهبة ولكن عليه أن يثقل موهبته و يجتهد أكثر فى معرفة قواعد الإعلام، وليس قواعد بالمعنى الحرفى.

من خلال تتبع مشوارك الإعلامي لاحظنا اجادتك للعديد من القوالب الإعلامية؟

كيف ذلك أنا أرى أن الإعلامي الشاطر يستطيع أن يقدم كل القوالب الإعلامية وليس فقط عدة قوالب إعلامية، لأن مهنة المذيع تعتمد على الموهبة مثل التمثيل فالممثل الشاطر دائما يقال أنه يستطيع أن يؤدى كل الأدوار ولا يقدم فقط أدوار كوميدية أو درامية فقط وبالتأكيد مع بعض الفروقات، وبالتالى أنا أرى أن العمل الإعلامى كذلك فالمذيع الشاطر يستطيع أن يقدم أنواع مختلفة من القوالب الإعلامية.

من هو مثلك الأعلى فى مجال تقديم البرامج؟

أنا أحب أناس كثيرون فى مجال تقديم البرامج أحب الإعلامية منى الشاذلي والاعلامي شريف عامر.