فرنسا تخفف قيود مكافحة كورونا بعد انجلترا والدنمارك

 

تبدأ الحكومة الفرنسية اعتبارا من اليوم الأربعاء، في رفع بعض القيود المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بهدف تخفيف الحياة اليومية للفرنسيين.

 

 

بعد قرار إنجلترا والدانمارك بتخفيف قيود كورونا وأيضا بعد جدول زمني من مرحلتين، تم الإعلان عنهما في نهاية شهر يناير الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام عالمية وفرنسية من بينها قناة «فرانس إنفو تي في» الإخبارية.

 

 

وأضافت القناة أن القرارت تشمل عدم إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والتخلي عن التدابير المفروضة في الأماكن المفتوحة للجمهور ولا سيما في الملاعب والمؤسسات الثقافية، كما لم يعد العمل عن بُعد مفروضا ولكن يوصى به فقط.

 

 

ومن المقرر إعادة فتح النوادي الليلية التي أغلقت أبوابها منذ 10 ديسمبر الماضي في 16 فبراير الجاري وسيتم السماح مرة أخرى بالحفلات الموسيقية الدائمة التي يستطيع الحضور فيها أن يقف أي زيادة عدد الحضور.

 

 

ولم تجعل الحكومة الفرنسية رفع هذه القيود مشروطا بتطور الوضع الصحي للوباء في البلاد.

 

 

وكانت فرنسا قد سجلت أكثر من 416 ألف إصابة في أكبر حصيلة يومية لإصابات كورونا و357 وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

 

 

سجلت السلطات في بولندا، اليوم، 56 ألفا و51 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 318 حالة وفاة جديدة.

 

 

وذكرت قناة «بولند إن»، أن الحالات النشطة تبلغ 810 آلاف و409 حالات، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين 4 ملايين و65 ألفًا و159 شخصًا.

 

 

وبلغ عدد حالات الإصابة المسجلة في بولندا منذ بداية تفشي الوباء 4 ملايين و981 ألفًا و321 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 105 آلاف و753 حالة.