علي الحلواني: مادة ازدراء الأديان تستخدم أسوأ استخدام في تاريخ مصر لتكميم المثقفين

أكد على الحلواني، محامي متطوع في فرق الدفاع عن المتهمين فى قضايا ازدراء الاديان، أن مادة ازدراء الأديان ظهرت بعد أحداث الزاوية الحمراء وقامت في البداية على حماية المجتمع وفق فلسفة المادة القانونية لازدراء الاديان، موضحا أن المشرع قصد من المادة محاربة العنف ثم تحولت إلى اداة للعنف وعائق للحداثة.

وأوضح المحامي على الحلواني، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن مادة ازدراء الأديان شديدة الخطورة على مستقبل مصر ويتم استخدامها اسوأ استخدام فى تاريخ مصر لتكميم افواه المثقفين، واستخدمت لتبرير العنف.

وتابع: "لن نعبر للحداثة ولا نخطو خطوة للأمام طول ما المادة دي موجودة، وهذه المادة انتجت مجموعة من الجهلاء والمتعصبين والقانون فقد كل معانيه التي وضع من أجلها"، مشيرا إلى أن المادة بمثابة تكميم لأفواه المجددين وشديدة المطاطية وتحمل أكثر من تفسير، فضلا عن أنها معادية للدستور.