المصباحى :نسعى لرجل قوى يقود ليبيا بالمرحلة القادمة

قال محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا،ان هناك كم كبير من المرشحين على رئاسة ليبيا بشكل غير طبيعى و ان من ضمن هؤلاء المرشحين اناس اضعف ما يكون ماديا و عقليا و لا يرتقوا حتى لمكانة الترشح .
و اضاف المصباحى ان هذا يدل على وجود مخطط كبير لافساد العملية الانتخابية فى ليبيا و تشتيت الناخب و ايضا القبائل و لكن سيكون ذلك دون جدوى لان المواطن الليبيى صبح واعليا و لديه ارادة على طرد المرتزقة من بلادهم و عودة ليبيا مستقرة كما كانت .
اشار الى ان هناك محالاوت ايضا لعودة البرلمان ليدير البلاد كما كانت من قبل و تستمر حالة الفوضى و التشتت لدرجة ان هناك تخبط واضح الان فنجد ان الدبيبة يترشح و خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة ايضا و هما مازالا فى مناصبهما و هو مخالف تماما لقانون الانتخابات و اللوائح .
اوضح المصباحى ان مازال الاسلام السياسى يحاول لعب دورا فى المشهد فى العديد من البلدان منها ليبيا .. لدرجة نجد 90 مرشحا حتى الان و يزيد العدد اضافة الى ان هناك فتور فى تلسيم البطاقات الانتخابية للمواطنين حتى الان من ضمن 2 مليون و 800 الف تسلم نسبة لا تتجاوز المليون حتى الان رغم تقدم مليون و نصف فى البداية و هذا يدل على رغبة الشارع الليبيى فى تغيير المشهد الفوضوى و الانتقال الى الاستقرار .
يؤكد المصباحى على ان هناك اصطفاف شعبى ليبيى حول انتخابات 24 ديسمبر و ان تحسم هذه الانتخابات من الجولة الاولى اذا تم الفرز بعدالة و دقة .
و نهى المصباحى حديثه باننا نسعى لرجل قوى يقود ليبيا فى المرحلة القادمة يخلصها من الاجانب و المرتزقة و الفاسدين بها .