رئيس الأسقفية: إيقاف العمل بـ«الطوارئ» طفرة سياسية وتعكس الاستقرار

أشاد الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيقاف العمل بقانون الطوارئ بعد أكثر من 40 سنة من العمل به وتمديده في مصر.

وقال رئيس الأساقفة، إن قرار الرئيس يؤكد على استقرار البلاد بعدما عبرت منعطفًا صعبًا في تاريخها الحديث، تمكنت من خلاله أن تمشي في مسارين محاربة الإرهاب من ناحية والتنمية من ناحية أخرى، مؤكدًا أن القرار يشكل طفرة سياسية.

وأكد رئيس الأساقفة، إن قرار إلغاء العمل بقانون الطوارئ يشجع الاستثمار الأجنبي في مصر ويعطى بارقة أمل للقطاع السياحي ومن ثم لاستمرار برامج النمو والإصلاح الاقتصادي.

ووجه رئيس الأساقفة، شكره لأجهزة الدولة المصرية على ما بذلته طوال السنوات الماضية من جهود مضنية في مكافحة الإرهاب حتى جاء اليوم الذي يتم فيه تعطيل العمل بقانون الطوارئ.

وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد أمس، وقال في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «يسعدني أن نتشارك معا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد».

وتابع رئيس الجمهورية في منشوره : «هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلي الأمن والاستقرار. ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه. تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر».