الكونغو تحذر من تأثير النزاعات بسبب المياه

قالت إيف بازيبا ماسودي، نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة والتنمية المستدامة في جمهورية الكونغو، إنه يتعين على الدول أن تأخذ بعين الاعتبار استخدامات المياه، من خلال الارتكاز على 4 مبادئ تم اتخاذها في مؤتمر دبلن للمياه في ريو دي جانيرو عام 1998.

وأضافت ماسودي خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه، أن تطوير وتنمية المياه يجب أن تكون بين المُخططين والمنفذين وغيرها من خلال استراتيجية مُتكاملة للدولة، مشيرة إلى أن المرأة في جميع دول العالم لديها قُدرة على دعم وفرة المياه، وهناك مقولة تؤكد أن المياه تساوي حياة، وبعلمنا بهذه المبادئ، فإن علمنا بإدارة المياه تقوم على الإدارة المتناسقة بين الجميع.

وأكدت أن الكونغو لم تتردد في التعاون مع جميع الدول، من خلال مبادرات مختلفة وتجمعات لتحقيق الإدارة المتكاملة لإدارة المياه، كما أن بلادنا ثرية بـ 52% من المياه الصالحة للشرب، ونصف مساحة بلادنا تطل على الحوض الأكبر في العالم، وأن نحو 65% من المياه في نهر الكونغو والموارد المائية، هي الأهم في أنشطة الزراعة والري والكهرباء والسياحة وحماية البيئة وغيرها من المجالات.

وأضافت نائب رئيس وزراء الكونغو أن منطقة حوض الكونغو تغذى الغابات الموجودة بالكونغو، لذلك نواجه تحديات كبيرة في نقل التكنولوجيا من الدول التي تملك التطور إلى غيرها من الدول.

وأشارت إلى أن تنمية الموارد المائية يجب أن تكون بين الجميع، لأن هناك نزاعات في المياه، أدت إلى حركة للشعوب وكان لها التأثير الكبير على حياة الناس، وهناك حالات كثيرة للنزاعات من أجل المياه.

وأكدت ماسودي أن قطاع المياه يُمثل الركيزة الأساسية لموارد الإنتاج في بلادنا، داعية إلى ضخ استثمارات للاستفادة من مياه الأمطار، موضحة أن النقل الافتراضي للمياه يدعم أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق أجندة التنمية 2060 لكافة الدول العربية.