وزيرة الهجرة : جوابات الشكر لمتبرعى "حياة كريمة" ستكون بتوقيعي وتوقيع الدكتورة هالة السعيد

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، إنها دائمة التواصل مع الدكتورة ليلى بنس، مستشارة إدارة الثروات في الولايات المتحدة الأمريكية، المصرية المقيمة في أمريكا من أجل جمع التبرعات بخصوص مبادرة حياة كريمة، ونجحت المبادرة في أمريكا، في جمع 362.805 ألف دولار خلال يومين فقط.

مكرم: المصريين بالخارج تواصلوا معي ومع وزيره التخطيط مباشرة

أضافت نبيلة مكرم، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، أن المصريين بالخارج، تواصلوا معها شخصيًا والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لإعلامهما بشكل مكثف عن أهداف وطموحات الحملة، التي بدأت في الكثير من محافظات الجمهورية.

أكدت هالة السعيد خلال حديثها: «أنا هبعت جوابات شكر لكل شخص أعطى تبرع لمبادرة حياة كريمة بتوقيعي وتوقيع الوزيرة هالة السعيد، حتى لو بمبلغ صغير، وأكد فيه ولائه وانتمائه للدولة المصرية»، موضحة أن فعاليات جمع التبرعات ما زالت مستمرة، وكانت انطلاقتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ذات المبادرة التي سيقوم أبناء الجالية المصرية في الدول الأوروبية وأستراليا وكندا ونيوزيلاندا بإنشاء مثيلتها، متابعة: «مثل تلك المبادرات، زي ما بتقدم دعم مادي، لكنها أيضا بتقدم دعم سياسي من المصريين للخارج، بتفاعلهم مع الإدارة المصرية، والرد على كل ما يخص حقوق الإنسان أو انتهاكات حقوق الإنسان».

وأشارت إلى أن الدولة تريد أن يحصل الإنسان المصري على حقه في الحياة الكريمة، من مياه نظيفة وصرف صحي وتعليم وصحة، «ده كله بيوري أزاي الدولة المصرية مهتمه بتطبيق حقوق الإنسان، وما يقوم به المصريين في الخارج رد قاطع على ما يحاك ضد الدولة المصرية»، وتابعت «مكرم» أنه قبيل تبرع المصريين بالخارج للدولة المصرية أو المبادرة، فدائمًا ما يريدوا معرفه أماكن ذهاب ذلك الدعم موضحة: «المصري بالخارج لما بيدعم بيكون عايز يعرف الدعم ده والفلوس بتروح فين، وعملنا اجتماعات مطوله مع مؤسسة حياة كريمة واختارنا المشاريع المتوافقه مع سياسة المصريين بالخارج وطرحناها عليهم».

وتابعت وزيرالدولة للهجرة: «المشروع اللي اختارته ليلي وزوجها لدعمه هو الأتوبيسات اللي بتعلم الحرف وتمكين المرأة والتدريب المهني، وتحسين المستوى المعيشي والبناء الإنسان، وهو أيضا ما تهدف إليه القيادة السياسية لبناء الإنسان، وكل قارة هيكون ليها مشاريع هي اللي هتختار تدفع التبرعات ليه، علشان لما يتم إنجازه نقدر نوريهم ما تم إنجازه في تلك الملفات وإلى أين ذهبت أموال تبرعاتهم».