انقلاب في غينيا .. حل الحكومة وتعطيل الدستور واعتقال الرئيس

كشفت وسائل إعلام إفريقية بعض تفاصيل انتشار الجيش في غينيا كوناكري وسماع دوي إطلاق نار، إذ أمدت أن الأحداث تأتي على خلفية محاولة انقلاب عسكري، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن عسكريون أعلنوا اعتقال الرئيس الغيني وحل جميع مؤسسات الدولة.

وذكرت «روسيا اليوم» أن قائد الانقلاب العسكري أعلن حل الحكومة، وأوقف العمل بالدستور، وأغلق جميع حدود البلاد.

وذكرت مجلة «جون أفريك»، التي تصدر من باريس، أن الانقلاب في غينيا كوناكري يقودها عناصر من وحدة النخبة التي تنفذ المهام الخاصة في الجيش الغيني، حيث شنت عمليات قصف مكثف على المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي اليوم وسط العاصمة.

ويخشى مراقبون أن يتفاقم الأمر في غينيا لتدخل دوامة من العنف تنضم بها إلى كثير من الدول الإفريقية التي تشهد نزاعات مسلحة.

وبينما أكدت المجلة أن الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عاما موجود في القصر ولم يتعرض لأذى، ذكرت قناة «روسيا اليوم» أنه اعتقل وتم تداول مقاطع فيديو مصورة لذلك.

ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن مصدر محلي قوله إن السلطات اعتقلت 25 عسكريا متورطين في محاولة الانقلاب.

إطلاق نار في مختلف ضواحي العاصمة الغينية

فيما ذكر موقع «غينيا نيوز» أن هناك إطلاق نار في مختلف مناطق العاصمة كوناكري وضواحيها.

وتحدثت وكالة أنباء «رويتزر» اليوم عن تحرك رتلين عسكريين وعربات تجاه منطقة إطلاق النار أي قرب القصر الرئاسي، فيما تحدث شاهد عيان عن رؤيته شخصا مصابا جراء إطلاق النار الذي سمع دويه في العاصمة.

ولفتت وكالة أنباء «رويترز» إلى فوز الرئيس ألفا كوندي بالانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر الماضي، وهو صاحب الـ 83 عاما الذي حكم البلاد لعشر سنوات سابقة، إلا أن هناك احتجاجات عنيفة خرجت رفضا لنتائج الانتخابات ومشككة في نزاهة العملية الانتخابية.