صحة "النواب" تكشف مفاجأة عن مخدر ”الشبو الشيطاني”

أكدت إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنها تقدمت بطلب إحاطة حول انتشار مخدر الشبو الشيطاني القاتل، مستشهدة بواقعة قاتل شقيقه بمحافظة قنا، والذى تبين تعاطيه مخدر الشبو الشيطاني، موضحة أن هذا المخدر يصيب الإنسان بحالة عدم اتزان وهلوسة سمعية وتهيؤات، وعصبي ويعاني من حالة هياج دائم.

وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "الثامنة مساء" تقديم الإعلامي محمد الغيطي المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، أن الفترة الماضية شهدت العديد من حوادث القتل الغريبة على المجتمع المصري، مشيرة إلى أن محاولة انسحاب المخدر من المدمنين له تسفر دائما عن انتحار المدمن.

وكشفت أن المخدر غير مدرج على جدول المخدرات فهي تركيبة كيميائية يتم تصنيعها، مشيرة إلى أن الفترة الماضية ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صاحب مصنع في منطقة الدقي كان يقوم بتصنيع هذا المخدر وتم ضبط كمية من هذا المخدر تقدر بـ 40 مليون جنيه.

وأشارت إلى أنه منذ فترة قريبة لم يكن هذا المخدر موجود فى مصر، ولكن البعض استطاعوا إحضاره من إحدى الدول الأفريقية.

وكانت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة بشأن ظهور نوع جديد من المواد المخدرة ذات الأصول النباتية، بدأ ينتشر خلال الأشهر الأخيرة.

 

وقالت عبد الحليم: ظهر مخدر جديد في عدد من المحافظات بأسماء متعددة، فتارة يطلقون عليه "الشبو"، وتارة أخرى "الكريستال"، و"الآيس"، ومخدر أبناء الأكابر، إلا أن هذا المخدر تفوق خطورته جميع أصناف المواد المخدرة مجتمعة، بما في ذلك الهيروين، كما يرتبط تعاطي هذا المخدر بجرائم اغتصاب وقتل وانتحار.

 

وأضافت عضو مجلس النواب، إن "مخدر (الكريستال) المعروف شعبيًا بـ(الشبو) مخدر كيميائي من أصل غير نباتي، إذ يستخلص هذا المخدر من مادة (الأمفيتامين) الكيميائية، وتفوق خطورة "الشبو" جميع المواد المخدرة، لكونه مخربًا لجميع أجهزة جسم الإنسان، وعلى رأسها الخلايا العصبية.

 

وأضافت إيناس عبد الحليم، أنه بدأ يظهر هذا المخدر وينتشر بقوة وارتفع بالأسواق المصرية لمروجي المواد المخدرة، وظهرت العديد من الجرائم البشعة سجلتها الأجهزة الأمنية لمتعاطي مخدر "الكريستال"، وكثيرًا من الشباب يخوض تجربة التعاطي من باب المغامرة، وينتقل من تجربة التعاطي إلى عالم الجريمة من أجل شراء المواد المخدرة، حتى إن بعض الشباب يردد مقولة شائعة "المخدرات للرجالة"، الأمر الذي يعكس حجم الأمية المجتمعية في أوساط الشباب حول خطورة المواد المخدرة.

وطالبت عضو مجلس النواب بسرعة التحرك لوقف انتشار هذا المخدر، من خلال حملات مكثفة للكشف عن المخدرات لا سيَّما بين الشباب، كما طالبت بحملات تفتيشية واسعة على المصانع التي تقوم بتصنيع هذه المواد الكيميائية.