إغلاق مطار فيينا بعد بلاغ عن وجود متفجرات

أغلقت السلطات في فيينا مطار المدينة بعد الاشتباه في حقائب مجهولة، مشيرة إلى استمرار معاينة مرافق المطار.

وقالت سلطات المطار إن "الشرطة حاليًّا تقوم بمراجعة عنصر الأمان ولا يسمح للرحلات الجوية بالإقلاع أو الهبوط".

 

وأضافت أن "هناك تأخيرًا كبيرًا في السفر والآلاف من الركاب عالقون في المطار".

 

يذكر أن ندد قادة ودول بالهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة النمساوية فيينا، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص إلى جانب أحد منفذي الهجوم.

 

وفي وقت سابق، أطلق مسلحون النار في 6 مواقع وسط مدينة فيينا، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، ونحو 14 جريحا، نصفهم بحالة حرجة.

 

وندد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، بالهجوم وقال إن هجوم فيينا هجوم إرهابي بكل وضوح، مضيفا "سندافع عن ديمقراطيتنا وسنتعقب الضالعين في الهجوم ومن يقفون خلفه".

 

كذلك نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالهجوم، قائلة إن الإرهاب هو "العدو المشترك"، معربة عن "تضامنها" مع النمسا.

 

وقالت في تغريدة للناطق باسمها: "المعركة ضد هؤلاء القتلة ومحرضيهم هي معركتنا المشتركة.. أفكاري، في هذه الساعات الرهيبة التي يستهدف فيها الإرهاب فيينا، هي مع السكان المحليين وقوات الأمن الذي يواجهون معا هذا الخطر".

 

كما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم. وقال الكرملين في بيان، إن بوتين بعث رسالة للمستشار النمساوي، وصفا فيها الهجوم بأنه "جريمة بشعة ومروعة".

 

من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي على أنه "يجب على الهجمات الشريرة أن تتوقف"، منددا بـ"العمل الإرهابي الشرير".

 

وقال في تغريدة على تويتر: "نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا. هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف".

وتابع: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون".

 

ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوم فيينا داعيا إلى توحيد الجهود لهزيمة الإرهاب، وقال في تغريدة على حسابة على تويتر "تدين إسرائيل الهجوم الوحشي في فيينا"، معربا عن عن تضامنه مع النمسا بعد عمليات إطلاق النار التي وقعت في وسط العاصمة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

 

وأصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي شهدت بلاده هجومين داميين بسكين في باريس ونيس، بيانا يعبّر عن الصدمة والأسف.

 

وقال "هذه أوروبا التي ننتمي إليها.. لا بد أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع"، بحسب ما نقلت رويترز.

 

وفي العالم العربي، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، الهجوم، معربا عن "خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا وللشعب النمساوي الصديق".

 

كما أكد "مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه".