الأمن يطارد المشاركين في "سباق الموت " بالفيوم

أطفال في سن المراهقة لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، يتجمعون مساء كل جمعة أمام كشك المرور على طريق مصر الفيوم الصحراوي، بنطاق مركز سنورس، لينطلقوا في مسابقات السرعة بالدراجات البخارية، التي سُميت بـ«سباق الموت»، نظراً لوقوع الكثير من الحوادث خلالها متسببةً في وفاة عشرات المراهقين وإصابة آخرين، إلا أنّ ذلك لم يكن سبباً رادعاً لهؤلاء المراهقين بالتوقف عن تلك السباقات، التي ينطلقون خلالها من أمام المفارق، بسرعة جنونية على الطريق السريع، وصولاً إلى نقطة محددة في بحيرة قارون.

بدء سباق الموت.. ينطلق الجمعة من كل أسبوع

تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حافظ الحنبولي، مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد ورود بلاغ بتجمهر عدد كبير من الأطفال في سن المراهقة أمام كمين كشك المرور على طريق مصر الفيوم، استعداداً للانطلاق في سباق سرعة على طريق بحيرة قارون، مما يهدد حياتهم، ويعرضهم لحوادث الطرق، بالإضافة إلى التسبب في وقوع الحوادث للمارة بسياراتهم على ذلك الطريق.

الأمن يطارد أعضاء سباق الموت ببحيرة قارون

وعلى الفور، توجهت قوة أمنية من قسم شرطة سنورس، برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث المركز، لمطاردة الشباب وفض سباق الموت، حرصاً على سلامة الأطفال المشاركين في تلك المسابقة الخطرة، ولمنع وقوع حوادث على طريقي مصر الصحراوي وطريق بحيرة قارون السياحي، بسبب السرعة الجنونية لهؤلاء الأطفال خلال قيادتهم الدراجات البخارية.

دوريات لمنع إقامة سباق الموت

ونظمت قوات أمن الفيوم دوريات متحركة على طريق بحيرة قارون، وطريق مصر الفيوم، للتأكد من عدم وجود سباقات الموت، ولمنع إقامة هذه السباقات، بالإضافة إلى ضبط هؤلاء الأطفال المتهورين واستدعاء أولياء أمورهم لأخذ تعهد عليهم بمنع تنظيم وإقامة مسابقات الموت مرة أخرى.

تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.