اعتقال مستشار ترامب للاشتباه في ضلوعه بأنشطة لصالح الإمارات

أعلنت وزارة العدل الامريكية، القبض على توماس براك، الملياردير البالغ من العمر 74 عامًا، ومؤسس شركة الأسهم الخاصة ”كولوني كابيتال”، الذي شغل منصب رئيس الصندوق الافتتاحي لعام 2017 للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت وزارة العدل في بيان، إنه متهم بالتصرف والتآمر للعمل كوكيل لدولة الإمارات العربية المتحدة بين أبريل 2016 وأبريل 2018.

كما اتهمت لائحة الاتهام باراك بعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة متعددة خلال مقابلة أجريت في 20 يونيو 2019 مع وكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين.

وكشفت لائحة الادعاء أن براك ومتهمون آخرون استفادوا مرارًا وتكرارًا من صداقات باراك والوصول إلى مرشح انتُخب في النهاية رئيسًا، ومسؤولين رفيعي المستوى في الحملة الانتخابية والحكومة، ووسائل الإعلام الأمريكية لتعزيز الأهداف السياسية لحكومة أجنبية دون الكشف ولاءاتهم الحقيقية.

وأوضحت أن براك واخرين بذلوا جهود غير القانونية للنهوض بمصالح دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة بتوجيه من كبار المسؤولين الإماراتيين من خلال التأثير على مواقف السياسة الخارجية وكذلك بالتواطؤ مع حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وبالتالي مواقف السياسة الخارجية للحكومة الأمريكية في الإدارة السابقة، فضلًا عن السعي للتأثير على الرأي العام لصالح الإمارات.

وذكرت الوزارة ان اعتقال براك وآخرين بمثابة تحذير لأولئك الذين يتصرفون بتوجيه من الحكومات الأجنبية دون الكشف أفعالهم، وكذلك أولئك الذين يسعون لتضليل المحققين بشأن أفعالهم، بأنهم سيقدمون إلى العدالة وسيواجهون العواقب.

وتابعت ”إن لائحة الاتهام الصادرة اليوم تؤكد التزام مكتب التحقيقات الفيدرالي الثابت باستئصال هؤلاء الأفراد الذين يعتقدون أن بإمكانهم التلاعب بالنظام على حساب الولايات المتحدة والشعب الأمريكي”.