بحضور القنصل الروسى افتتاح معرض لقاء للفن التشكيلى بالغردقة

افتتح مساء أمس بفندق اشتيجن السياحي بالغردقة معرض للفن التشكيلى تحت عنوان "لقاء "، بحضور فيكتور فورو بايف القنصل العام الروسى بالغردقة و الفنان التشكيلى محمد حميدة والفنان التشكيلى وليد عبيد والفنانه الفنانة التشكيلية هيام عبد الباقي.

حيث تواجد لوحات متعددة ومتنوعة ابتكرها الفنان وانفرد كل فنان وفنانة برسم ما يجيش في باله من صور المدينة والإنسان. وظهرت كل لوحة بدلالات وصور مختلفة ومشغولة بهدوء البال والنظر، مصانة بصفاء الروح.

لوحات ليست كسواها من اللوحات رسمها الفنان التشكيلى ، فهناك لوحات حملت نبض المدينة، ولوحات رفعت لون المسافة الجميلة، ولوحات غاصت عميقاً في بحر المعنى، ولوحات قالت وعي الزمن بألوان صارخة... لوحات توحدت في بناء المعنى، وجسدته وفق أصول التعبير اللونى
وقال الفنان التشكيلى، محمد حميدة، المنظم العام ومؤسس أستراكا للفنون، أن الفن التشكيلى هو القوى الناعمة لمصر وإيضاح وجه مصر الحضاري وأنها داعمة للسياحة والثقافة والفنون.

واكد الفنان التشكيلى وليد عبيد ، فكرة لقاء تاتى اول معرض منذ جائحة كورونا يعتبر هذا أول لقاء بين الجمهور ومع الفنانة هيام
مضيفا ، ان الفن التشكيلى يحمل موضوع أول رسالة لكل العالم الناس تخرج من الفن للفن زى المزيكا مقطوعة حزينة ومقطوعة الناس تلعب رياضة عليها
الفن التشكيلى يوصل الأم الناس التى لا تتألم الفن يبدأ من حيث يعجز الكلام والفن التشكيلى لا يقال ولكن بتشاف يتحول الئ لوحة وليس كلام.

مشيرا توجد مدارس مختلفة للفن التشكيلى واعرض فى هذا المعرض 5 لوحات فقط.

وقالت الفنانة التشكيلية هيام عبد الباقى ،اول مرة اجتمع مع الفنان وليد فى معرض واحد واهتم بالمرأه بطريقة مختلفة واللوحات التى اعرضها تتحدث عن مصر وحياه المرأه ودورها فى المجتمع واهتم بتاريخ مصر القديم.

واتناول فى اللوحات صور تعبيرية للحيوانات لان وجود الحيوانات فى حياتنا رمز للأمان اى كائن حى مجرد رمز للأمان والسلام.

واضافت ، اهتم فى اللوحات بالريف المصرى ، ومناطق الزحام وبناء اللوحة نفسها حكايات فوق بعضها جدارية عليها حكايات وبالاخص التاريخ المصرى القديم.