ومن التنمر ماقتل ”نظرة المجتمع المتدنيه والتنمر القاتل”
السيد الجمل
كاتب -السيد الجمل
أستوقفتني حالة لشاب يعيش بقرية مجاورة لقريتي حزنت حزنا شديدا عليه عندما علمت بوفاته، وعندما علمت سبب موته غضبت غضبا شديدا من الذين تسببوا في موته فكلنا شركاء في مقتل ذلك الشاب والذى كان يمتلك قلبا أبيض من اللبن، لم يتلفظ يوما بلفظ مسيئ ولم يرد الاساءة بالاساءة وإنما ينصرف عن لهو الحديث، أحيانا نجد شخص قد يكون وزنه زائدًا، أو لديه إعاقة، أو يرتدي نظارة سميكة، هذه بعض الأسباب التي تجعل من شخص ما هدفًا للتنمر في مدرسته او بلدته بصفة عامة. وفي جميعها، سيحظى الشخص بدعم وتعاطف الأهل والمعلمين معه . لكن هناك حالة محددة ، لا يجد فيها الشخص، في أحيان كثيرة، هذا التعاطف، إنه الولد الذي يُبدي اهتمامات، ويسلكُ بطريقةٍ، تصنف وفق المعايير الاجتماعية السائدة «أنثوية».
فنحن نعيش في مجتمع صارم يتعامل مع القضايا بشكل هذلي ساخر متنمر ضاربين بالقوانين التي خلقها الله لنا عرض الحائط فليس لأي انسان ان يتدخل في خلقه ولو اخترنا خلقنا لاخترنا ان نكون احسن البشر، لكنها حكمة الله في الخلق وأقصد بحديثي الذي يولد ذكرا وتبدوا عليه علامات الانوثة او العكس ، هذا الفرد ولدٌ في مجتمع ريفي ، صُنّف في المدرسة والحارة، والبيت، بأنه «بنوتة»
كبر ذلك الشخص لكنه ما يزال يستحضر بمرارة كبيرة، تنمر الأطفال الآخرين عليه في المدرسة والحارة، وتشبيههم المستمر له بالبنات، لأنه كان يميل دائمًا للعب معهن وبألعابهن، ويكوّن معظم صداقاته معهن. في وقت كان ينفر فيه بشدة من الألعاب الخشنة، خصوصًا كرة القدم.
أن التنمر عليه بدأ منذ صغره. ورغم أن انسجامه مع عالم البنات بدأ منذ بداية وعيه على العالم، وكان يتعرض لتعليقات بسبب ذلك، لكنها كانت تعليقات عابرة، فقبل هذه السن كان من المألوف، أن يلعب الأولاد مع البنات. لكن
بعد هذه المرحلة، بدأت التعليقات العابرة تتحول إلى عنف لفظي واضح ومستمر، واعتداءات جسدية. ومن الأوصاف التي بدأ يسمعها،"الولد الناعم" والبنوته"والمخنث"
دخل الشاب التجنيد ولكنه لم يطيق صبرا من معاملة أصدقائه له والتنمر عليه فقرر الهروب واللجوء الي الانتحار بالحبة القاتله هربا من مجتمع نظر اليه على أنه عورة لايمكن التصالح معاها او انه ذنب لا يغتفر ذهب إلى الرب الذي سيحتضنه برحمته الواسعه دون تنمر او خذلان مثلما خذله مجتمعه وأهل قريته وجميع المحيطين به دون النظر الى ظروفه او حتى التفكير في حل لمشكلته فقط نتنمر وبعدها إما الموت او الهلاك. أرحموا عباد الله واتركوا الخلق للخالق فلا نحن نختار مصيرنا ولا أشكالنا فكلها بيد الله وحده.



بعد اعتماده دوليًا.. ”مركز خدمة المجتمع” بجامعة القاهرة يحصل على حق تقديم شهادات IBDL
أهالي قرية بني حسن ينتشلون جثة غريق مجهولة الهوية بالمنيا
وزير الاتصالات يفتتح مركزين للخدمات البريدية بالإسكندرية لتقديم الخدمات البريدية والمجتمعية والمالية المتكاملة
أعرف التفاصيل .. "فتاة أسوان" ..قصة حب انتهت بحفل تعذيب ..وجثة داخل كيس بالمقابر
بالصور توافد الناخبين على لجان الإقتراع بقرية قرموط صهبرة بديرب نجم
مصر تدين هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل قرية ”حمصة البقيعة”
داليا محمد إبراهيم تفوز بجائزة «المرأة العربية والمسئولية المجتمعية» لعام 2020
أسرار واعترافات المتهمين بقتل فتاة المعادي.. المتهم الأول: "معرفش المجنى عليها ولا أبوها وكنت بخطط للسرقة فقط ومكنتش أعرف إنها ماتت"
الإعدام لسائق قتل صديقة لسرقته بغرب الإسكندرية
مدحت بركات: النظام السابق قتل الحياة الحزبية والسيسي منحها قبلة الحياة
مرصد الأزهر ينشر الحلقة الرابعة من سلسلة جماعات القتل باسم الدين”حركة الشباب الصومالية”
شاهد مقتل شخص هدد الشرطة الفرنسية بسكين فى "أفينيون"

















العدد الجديد من جريدة الميدان «1027»
العدد الجديد من جريدة الميدان «1022»
غدًا العدد الجديد من «جريدة الميدان» في الأسواق
العدد الجديد من جريدة الميدان «983»
الميدان تهنئ أفراح عائلات المعداوى والسماديسى بحفل خطوبة الدكتور حسن والأستاذة أريج
الميدان تهنئ عائلات أبو طلحة بقرية الشريف بالبحيرة بمناسبة حفل زفاف كريمتهـم
الكاتب الصحفي محمود أبو السعود يهنئ المستشار ربيعي حمدي لاجتياز سيادته برنامج...
بحضور تامر أمين ونزار الفارس.. المستشار هيثم عباس يحتفل بعيد ميلاده