الانتخابات الأمريكية : حملة ترامب تواصل التشكيك فى عمليات الفرز ..وتعزيز الاجراءات الأمنية حول بايدن

قالت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إنه لم يسدل الستار بعد على الانتخابات الرئاسية، على الرغم من المؤشرات التي تظهر تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

وقالت حملة ترامب في بيان عبر "تويتر": "إن التنبؤ المضلل بأن بايدن هو الفائز يعتمد على نتائج غير نهائية لفرز التصويت في أربع ولايات".

وتابعت: "تتجه جورجيا إلى إعادة فرز الأصوات، حيث نحن واثقون من أننا سنجد بطاقات الاقتراع التي تم فرزها بصورة غير صحيح، حيث سينتصر الرئيس ترامب في نهاية المطاف".

وفي بنسلفانيا، تحدثت حملة ترامب عن وجود جملة من المخالفات، بما فيها منع متطوعي حملة ترامب من الوصول إلى أماكن فرز الأصوات. 

وأشارت إلى أنها انتصرت في طعن تقدمت بها إلى المحكمة هناك، لكن الحملة حرمت من الوقت الثمين والشفافية اللتين يحق لها الحصول عليهما بموجب قانون الولاية.

وينحصر التنافس حاليا بين ترامب وبايدن في فرز الأصوات في أربع ولايات هي بالإضافة إلى جورجيا، بنسلفانيا ونيفادا وأريزونا.

ولدى بايدن 264 مقعدا في المجمع الانتخابي، لكنه لم يحصل حتى الآن على رقم 270 الذي يجعله رئيسا للولايات المتحدة، فيما يملك ترامب حاليا 214 مقعدا في المجمع.

في المقابل وضعت السلطات الاتحادية إجراءات لـ "مجال جوي جديد للدفاع الوطني" على منزل المرشح الديمقراطي جو بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، بحسب شبكة سي أن أن الإخبارية.

ونشرت إدارة الطيران الفيدرالية قيود الطيران المؤقتة يوم الأربعاء ، في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، قبل تحديثها في وقت لاحق.

ويظهر إشعار إدارة الطيران المتاح عبر الإنترنت أن منطقة حظر الطيران التي يبلغ قطرها ميل واحد نشطة منذ صباح الأربعاء.

وتقول إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إن المجال الجوي تم تقييده مؤقتًا فوق مركز تشيس القريب، حيث تم إعداد المسرح لخطاب فوز بايدن المحتمل - إذا فاز في نهاية المطاف بالانتخابات الرئاسية.

وعززت إدارة حماية الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الحكوميين، عدد رجال الأمن حول بايدن، كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، مع اقترابه من الفوز في الانتخابات الرئاسية.

وسيضيف الجهاز السري عناصر إلى ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، بعدما أبلغ فريق حملة بايدن الوكالة الفدرالية أنها ستستمر في شغل مركز المؤتمرات في ويلمينغتون، المدينة التي يعيش فيها جو بايدن وقد يلقي فيها خطابا الجمعة.

 وقامت هذه الوكالة الفيدرالية بحماية جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، ثم مرة أخرى منذ مارس الماضي، وفقًا لشبكة "سي إن إن"، عندما فاز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لحزبه.

وهذه الحماية معتادة لمرشحي البيت الأبيض، لكنها ليست بحجم الحماية التي يتم تأمينها للرئيس الأميركي نفسه.

في المقابل يصبح حجم الحماية قريبا من تلك التي يتمتع بها الرئيس، إذا فاز المرشح في الانتخابات وأصبح "الرئيس المنتخب" حتى تنصيبه في 20 يناير المقبل.

وتشهد انتخابات الرئاسة الأميركية منافسة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في عدد من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.