ارفعوا أيديكم عن القاضى

من منا لم يضعه حظه العاثر فى مواجهة مع طفل يقود توك توك أو تريسيكل أو موتوسيكل ياتى عكس الاتجاه أو يقوم بالتضييق على السيارات فى الطريق أو يصدم أحد المارة أو يقود بسرعة جنونية
و يتبع الطفل اى تصرف من التصرفات السابقة بوصلة من الشتاءم والسباب وتوحى طريقة كلام الطفل بان لديه مشاكل فى النطق أو التخاطب لنتفاجىء بان الطفل يتكلم بطريقته المرضية بإرادته البحته.

ناهيك عن سائقي الميكروباصات التى لا تحمل رخص أو لوحات معدنية أو حتى أبواب ونوافذ تلك التى يطلق عليها الفارغة و التى تصول وتجول يوميا فى شوارعنا، كم من مرة تطاول ابن رجل أعمال اوتاجر أو حتى ابن رجل بسيط فلاح أو عامل على معلم فى مدرسة كم معلم ومعلمة تم الاعتداء عليهم من أولياء أمور.

اتذكر ابان أزمة الكورونا ان النائب "ا.ع"تطاول على ممرضة أطباء أحد المستشفيات دون وجه حق
نموذج ابن القاضى هو النموذج المنتشر فى كل ربوع مصر ستجد نفس النموذج فى كل مكان مع اختلاف نوع السيارة، القضية ليست دفاعا عن ابن القاضى فأنا لا أعرفه ولا أتذكر حتى اسمه.

القضية ان نواجه خطر هناك جيل كامل من أبناء القضاة والعمال الأغنياء والفقراء باتوا خطرا على مصر الوطن وخطرا علينا نحن الشعب، جيل لانفهم ماذا يسمع ولا كيف يفكر نراهم مفتقدين لكل المعانى يدفعون الأموال الكثيرة لأجل شراء ملابس ممزقة يسمعون كلمات اغانى غريبة كلمات اغانى كفيلة بتقديم كاتبها ومغنيها للمحاكمة جيل يعتبر السرقة والنصب ذكاء وشطارة.

أيها السادة ارفعوا أيديكم عن القاضى فلو حاكمتم القاضى لانه أب الطفل وجب عليكم محاكمة عدة ملايين من الآباء لديهم نفس الابن والابنة وجب عليكم محاكمة والد ساءق التوك توك والموتوسيكل والتريسيكل وبعيدا عن المزايدات أتحدث عنهم كا اطفال منعدمى التربية والأخلاق لا كافقراء يعملون بدون رخصة.