قريبا مهرجان أوسكار ايجيبت الدورة الثامنة

صرح الفنان عادل عمار رئيس مهرجان اوسكار ايجيبت أنه يدعم الشباب والقوى الناعمة وأن المهرجان فى دورته الثامنة والتي يهديها للفنان الراحل هيثم أحمد زكى وسبق أن أهدى الدورات السابقة للنجوم الراحلين نور الشريف ومحمود عبد العزيز ويونس شلبى وسعيد صالح وسيد زيان وحسن مصطفى في إطار التكريم والإعتزاز بفنانين عظماء راحلين قد أعطوا للفن الكثير بأعمال قيمة لن تنسي.

وقد حضر نجوم كثيرة دعمت المهرجان في دوراته السابقة مثل النجم الراحل فاروق الفيشاوي والنجمة إلهام شاهين ومحسن محى الدين وسميرة عبد العزيز ومديحة حمدي وفيفى عبدة واحمد عدوية وانتصار وحلمى بكر وهانى مهنى وعايدة رياض وانتصار وريكو.

والمهرجان كرم فى دورات السابقة أكثر من ألف شاب وشابة من الشباب المبدعين في مجالات مختلفة وذلك لاعطاءهم الحافز والدافع للنجاح ومن أولي أهداف المهرجان تكريم الشباب وتشجيعهم علي مواصلة الإبداع حتي تتواصل عجلة الإبداع فالشباب هم طاقة اليوم وأمل الغد.

ومن المفترض أن تبدأ فعاليات المهرجان بعد صدور قرار برفع نسبة الحضور في قاعات المؤتمرات والإحتفالات إلي ٥٠% من إجمالي سعة القاعات الفعلي وذلك كنوع من أنواع الإجراءات الإحترازية في مواجهة فيرس كورونا وسيشهد مهرجان أوسكار ايجيبت وللمرة الثانية تكريم الام المصرية المثالية العاملة الناجحة إيمانا من الفنان عادل عمار بأهمية دور المراءة المصرية فى المجتمع.

ومن المعروف أن الفنان عادل عمار رئيس المهرجان له تاريخ فني طويل فهو ممثل وكاتب ومنتج سينمائي.

فعلى صعيد التأليف كتب مسلسل تعلب سيناء و الذي من ملفات المخابرات المصرية، وايضا مسلسل شباب في ورطة و بالنسبة للأفلام القصيرة كتب عدة أفلام مثل (كارت واسطة) و (عائلة مطرقعة)، وقام بإخراج فيلم روائي قصير هو (كارت واسطة) وفيلم الكابوس وفيلم شفتك فين قبل كدة والزاوية التانية وبعد فوات الاوان، ومن الأعمال التي قام بالتمثيل فيها فيلم (أيامنا الجاية) والذي قام بإنتاجة أيضًا، والفيلم بطولة النجم عزت ابو عوف وسوسن بدر وانتصار ومجموعة شباب من الوجوة الجديدة و (علي الهوا ) و (صباحو كدب) و ( مهمة فى تل أبيب ) و (اللص واثعبان) و( الشطار) ويعتبر الفنان عادل عمار مؤسس ورئيس مهرجان اوسكار ايجيبت السينمائى الدولى ويحظى بشعبية جارفة بين شباب السينما المستقلة والقوى الناعمة بالمجتمع المصرى والعربى وملقب بالاب الروحى لشباب السينما المستقلة.