رئيس المصرى: لن نخوض مواجهة الإسماعيلى ومعظم لاعبى الفريق مصابين بكورونا

أكد سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، أن فريق الكرة لن يخوض مساء اليوم مواجهة الاسماعيلي في الجولة الـ19 بالدوري الممتاز، وقال حلبية خلال تصريحات تليفزيونية : "كيف أخوض مباراة في الدوري، ومعظم لاعبي الفريق مصابين بفيروس كورونا"، وتابع حلبية: "عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة أقسم علي اقامة المباراة في موعدها، وأنا أقول له لن اخوض المباراة مهما كانت الضغوط". وأضاف رئيس النادي المصري ، أمتلك في قائمتي 9 لاعبين فقط، فكيف سأخوض بهم المباراة، وتابع: "هناك 14 لاعب مصاب بفيروس كورونا، و6 أفراد من الجهاز الفني والاداري". واختتم حلبية كلامه مؤكدًا أن اللاعبين أبلغوه برفضهم خوض المباريات لخوفهم علي أسرهم من التعرض للإصابة، مشددًا أن الفريق لن يلعب المباراة حتي لو تم خصم النقاط منهم، متمًا كلامه "حياة الأفراد أهم من 100 دوري".

أرسلت إدارة النادي المصري خطابًا رسميًا للاتحاد المصري لكرة القدم تطالبه من خلالها بتأجيل مباراته أمام شقيقه الاسماعيلي والمقرر إقامتها في السادسة والنصف مساء الجمعة على ستاد الجيش ببرج العرب.

وأكد النادي المصري في خطابه أن عدد اللاعبين المصابين بالفريق يبلغ نحو 21 لاعبًا ،ليصبح عدد اللاعبين الجاهزين لخوض المباراة نحو 9 لاعبين فقط وهو الأمر الذي يستحيل معه إقامة المباراة في موعدها المحدد سلفًا.

وأشار النادي المصري في خطابه أيضًا أن عدد اللاعبين الذين أثبتت المسحة الطبية التي خضعوا لها أمس بلغ عددهم نحو 14 لاعبًا ، فيما بلغ عدد اللاعبين الذين تحولت نتائج مسحتهم من الإيجابية إلى السلبية نحو 6 لاعبين ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الفحوصات الطبية خاصة مع استمرار ظهور الأعراض المرضية عليهم الأمر الذي يتطلب خضوعهم للعزل الطبي لفترة قادمة ، كما تضم قائمة اللاعبين المصابين عدد 5 لاعبين ما زالوا يخضعون لبرامج تأهيلية وعلاجية تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق ، بينما تضم قائمة اللاعبين الموقوفين لاعب واحد فقط ، ليصبح عدد اللاعبين الجاهزين لخوض المباراة فقط نحو 9 لاعبين. وكانت اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، اجرت مسحات للكشف عن فيروس كورونا لـ50 فردا ينتمون للنادى المصرى، وأظهرت النتائج وجود عدد من الحالات الإيجابية تقل عن 10 حالات بين صفوف الفريق الأول البالغ قوامه 30 لاعباً مقيدين رسمياً باتحاد كرة القدم، فيما كانت بقية الحالات التي ثبتت إيجابيتها بين اللاعبين الناشئين غير المقيدين في صفوف الفريق الأول وعدد من أعضاء الأجهزة الفنية والمعاونة.