بعد رجاء الجداوي.. نجمات مصريات تحارب فيروس "كورونا"

أعلنت منذ أيام أبنه الفنانة المصرية رجاء الجداوي إصابتها بفيروس كورونا، وتم نقالها إلي الحجر الصحي بمحافظة الإسماعيلية، وتلقت الفنانة القديرة رجاء الجداوي العديد والعديد من رسائل الدعم من قبل جمهورها وأصدقائها من الوسط الفني.

 وفى هذا الأطارنستعرض لكم نجمات مصريات يحربون "الكورونا "( كوفيد19)

رولا محمود

 اختفت الفنانة الشابة رولا محمود عن الساحة الفنية نحو 13 عاما، لتعود رولا محمود المقيمة في إنجلترا، للأضواء مرة أخرى وذلك من خلال إعلانها بإصابتها بفيروس كورونا لتكون أول فنانة مصرية تصاب بهذا الفيروس.

ونشرت رولا، تغريدة عبر حسابها الخاص بموقع الشهير "تويتر": "للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ، أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمه، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاءكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص بمنطقتي، محبتي".

تفاعل الكثير والكثير من المتابعون والفنانون أيضا مع تغريدة رولا لتقديم الدعم المعنوي لها، فكان أول من بادربدعمها المؤلف والشاعر مدحت العدل بكتابة بعد النصائح لها قائلا "العزيزة الغالية من فضلك الهدوء والسكينة والشجاعة وإتباع خطوات العلاج فقط لا غير سوف تقومين بمليون سلامة إن شاء الله".

وكتب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد على تغريداتها قائلة "الف الف سلامة ان شاء الله تقاوميه وتعدي منه . انا كنت افاكر انه برد . ياررب يشفيكي ياعزيتي رولا ويخليكي وينصرك علي الفيروس دا . بحق النهار الجديد يارب ونطمئن عليكي".

وكتبت الفنانة سمية الخشاب أيضا: "الله يشفيكي ويعافيكي بقدرته يارولا.. ثقي في الله واتفائلي خير ربنا سبحانه وتعالي قادر يشفيكي ويشفي كل مريض يارب اوعي تيأسي من رحمه الله".

وكتبت الاعلامية رشا قنديل لها: "سلامتك يارولا ألف سلامة.. إن شاء الله شدة وتزول".

وقالت الفنانة نهي العمروسي إنها تسعى للتواصل معها للاطمئنان على صحتها.

يذكر أن الفنانة رولا محمود شاركت في عدد من الافلام منها فيلم "الساحر" أمام الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" للمخرج الكبير داود عبد السيد.

كما شاركت في بطولة فيلم "معالي الوزير" أمام الفنان أحمد زكي، وكان فيلم "هي فوضي" للمخرج يوسف شاهين آخر الأفلام التي شاركت فيها قبل أن تسافر وتستقر بانجلترا.

هناء عوني

كشفت الإعلامية المصرية هناء عوني أول مذيعة محجبة في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، عن إصابتها هي وزوجها بفيروس كورونا.

قالت هناء عوني أنها شعرت بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وعلى الفور اتجهت إلى المستشفى هي وزوجها لإجراء التحليل الذي أظهر أن النتيجة إيجابية.

وتابعت "عوني" أنها شعرت بآلام مبرحة في كامل جسمها، للحد أنها لم تستطع النهوض من الفراش، إلى جانب أعراض أخرى صعبة مثل السعال المستمر ودرجة الحرارة المرتفعة.

وأكدت " عوني" على أنها تعافت من فيروس كورونا والآن هي في مرحلة النقاهة، أما زوجها فرغم أنه كان يعاني من سرطان الرئة إلا أنه استطاع هو الآخر الانتصار على الفيروس القاتل، بعد حصوله على العناية الطيبة اللازمة واتباع الإرشادات التي أبلغها الأطباء ومنها عزل كل منهما في حجرة منفصلة، مع تناوله طعام صحي وجرعة الأدوية.

وأضافت هناء عوني إلى أنه رغم شفائها ولكن طلب منها الأطباء البقاء في المنزل، لحين استرداد عافيتها بالكامل، مشيرة إلى أن ظهور نتيجة تحليل كورونا سلبية لا تعني مواصلة الحياة بشكل طبيعي، فيجب الحذر والانتظار قليلاً حتى تمام العافية.

هناء عوني هي مذيعة مصرية عملت لمدة 10 سنوات في التليفزيون المصري، قبل أن تنتقل كمراسلة إلى هيئة الإذاعة البريطانية عام 2008، وتعد أول مذيعة محجبة تطل على شاشة.

إيناس عز الدين

وأكدت الفنانة المصرية إيناس عز الدين على إصابتها بفيروس كورونا، حيث أصيبت أثناء رحلتها الأخيرة إلى المغرب.

ونشرت المطربة فيديو من داخل مستشفى حميات إمبابة، كشفت فيه أعراض إصابتها بفيروس كورونا بعد نقلها إليه، عقب شعورها بضيق في التنفس وارتفاع في درجة حرارتها.

وأكدت عز الدين على أن حراراتها في تزايد مستمر، بسبب إصاباتها بفيروس كوفيد 19، الشهير بفيروس كورونا المستجد.

وقالت: "هكون معاكم لحظة بلحظة بكل المستجدات .. أنا حرارتي بدأت ترتفع واقتربت من 38 ومش بتنزل وضربات قلبي سريعة جدا وضيق التنفس زاد بشدة والسعال الجاف بدأ في الزيادة".

ومع ذلك، قالت المطربة في الفيديو لجمهورها، إنها بخير ووجهت رسالة لهم بألا ينزعجوا وأن يتبعوا الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة من أجل سلامتهم.

وأضافت إيناس، أنها راضية بقضاء الله مهما كانت نتائج رحلتها مع كورونا، وفقاً لروسيا اليوم.

ووجهت إيناس رسالة للمواطنين الذين يشعرون بأعراض كرونا ولا يقومون بالإبلاغ عن ذلك خشية الحجر الصحي، بأنهم لا يأذون أنفسهم فقط بل أولادهم وأهلهم خاصة من كبار السن.