على خلفية حادث «برج القاهرة» .. دار الإفتاء تحسم الجدل: «المنتحر ليس بكافر»

على مدار يومين متتاليين ثارت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعى على خلفية الحادث الأليم الذى ذاع صيته أول امس وانتحار شاب من أعلى برج القاهرة، الأمر الذى طفى معه للسطح من جديد قضية “تكفير المنتحر”، ومن جانبها حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، حول تكفير المنتحرين، بالتزامن مع انتشار ظاهرة الانتحار بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
 

وقالت دار الإفتاء أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

وانطلاقا من دورها الاجتماعى في خدمة قضايا المسلمين أطلقت دار الإفتاء المصرية من خلال المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عبر حسابتها الرسمية يتضمن خمسة أسئلة بشأن قضية الانتحار، مطالبةً التفاعل مع الأسئلة حتى يمكن الخروج بنتائج لكشف أسباب الظاهرة وكذا توصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.