البورصة القطرية تسجل أكبر هبوط لها بعد قرار المقاطعة

قالت رئيسة نادي الأعضاء المنتدبين حول العالم لرجال الأعمال بالقاهرة والخبيرة الاقتصادية نانسي المغربي، إن الاقتصاد القطري يواجه هزة عنيفة بعد تأزم الموقف السياسي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر مع الدوحة.

 

وأوضحت أن الأسهم القطرية كافة و العديد منها تراجعت للحدود القصوى، وهبط مؤشر بورصة قطر لأكثر  من ٧٪، وهبطت السندات الدولارية لقطر استحقاق 2026 إلى 1.8 سنتا، مؤكدة أن قطع العلاقات مع قطر سيؤثر سلبا علي جدارتها الائتمانية.

 

وأضافت "المغربي" أن مؤشر بورصة قطر فقد بالأمس أكثر من ثمانية مليارات دولار من قيمته في أقوى تداول خلال ثلاثة أشهر، مسجلا أكبر هبوط منذ أواخر 2009 أثناء الأزمة المالية العالمية، مما سيكون له تأثيرا على نتائج شركات عديدة كصناعات قطر، مسيعيد للبتروكيماويات، والناقلات وغيرها، التي تتوزع أعمالها وعملياتها الإستراتيجية في دول مختلفة، وهو ما يفسر عمليات البيع على أسهمها في حركة استباقية من قبل المستثمرين.

 

وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن قطر تواجه ضربة اقتصادية أخرى على صعيد الاستثمار المباشر بعد قرارات دول الإمارات والبحرين والسعودية بغلق الموانئ الجوية والبحرية في وجه قطر، بما يهدد أكثر من 10 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين دول الخليج وقطر .

 

وتوقعت "المغربي" هبوط مؤشرات البورصة في قطر بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، بعد تأزم المشهد السياسي، مشيرة إلى أن "جلوبال تريد ماترز" التي ترأس مجلس إدارتها "المغربي"، والتي تعد أحد أهم الهيئات الاقتصادية المفكرة، تعكف حاليا على متابعة ودراسة الوضع الاقتصادي في قطر أولا بأول، لتحليل المشهد الاقتصادي بشكل كامل.