الشيخ “ناجح” وعبد المالك “الأقرع” أشهر سماسرة انتخابات في الطالبية والعمرانية

• عبد المالك يدّعي أنه صحفي وإعلامي، ومشهور بين أنصار محمد علي بـ“المفجوع”.

• الشيخ ناجح غيّر مبدأه ودعم الدكتور محمد رغم أنه كان ضده، وذلك بعد أن تسبب – بحسب ما يتداول – في خسارة سيد زغلول.

• مؤامرة ضد الزميل المحترم إبراهيم العجمي خوفًا من نجاحه وبسبب دعم الشباب له.

يقولون: قال الله وقال الرسول، ومدد يا رب، والغلابة أهم شيء في الدنيا، بينما في الخفاء يستقبل مرشحي مجلس الشعب ويعقد معهم صفقات “تحت الترابيزة”، وينقلب على المرشحين، ويتنقل بينهم كموج البحر.

إنه اسم على غير مسمى: “الشيخ ناجح”، الذي تصفه روايات متداولة بأنه من كبار سماسرة الانتخابات في دائرة العمرانية والطالبية. وقد كان يدعم المهندس سيد زغلول في الجولة السابقة لانتخابات مجلس النواب، وكان يجاهر بمعاداة الدكتور محمد علي عبد الحميد، نائب أراضي الدولة كما يطلقون عليه في الدائرة.

وهنا لا نعارض الشيخ ناجح، فالدستور يكفل لكل مواطن مصري حق الانتخاب ودعم من يريد، ولكننا نتحدث عن التحول المفاجئ في أيام معدودة، وتغير المبادئ بين عشية وضحاها.

الشيخ ناجح – بحسب ما يقال – أعاد حساباته بعد الخسارة الفادحة للمهندس سيد زغلول، وقرر تحويل وجهته إلى الدكتور محمد علي للحصول على مكاسب محتملة. بل امتد الأمر لدعمه للمرشح الدكتور جرجس لاوندي، الذي ظن أن الشيخ ناجح يملك أصوات أهالي “الثلاثيني الجديد”، على غير الحقيقة، ولم يدرك أن الشيخ ناجح كان من بين الأسباب التي أدت إلى خسارة المهندس سيد زغلول، وأن أهالي الدائرة يتداولون أحاديث حول مكاسبه المالية في الجولة الماضية.

مما دفع الدكتور جرجس لاوندي إلى الذهاب إلى مقر جمع الأموال بشارع الشيخ ناجح، والتقابل معه، ووضع “تسعيرة” للصوت في الصندوق.

ومن المعروف عن الشيخ ناجح أنه شخص متدين، ولا يدخل في خصومة مع أحد، ومعروف بعائلته الكريمة، ولكن يُعرف عنه أكثر – بحسب متداولين – أنه ينتظر مواسم الانتخابات لتحقيق مكاسب مالية.

أما عبد المالك، فهو الشخص الثاني، ويُعد من أشهر سماسرة الانتخابات في دائرة العمرانية والطالبية. يصفه البعض بأنه غير محبوب بين الناس بسبب مظهره، ويشبهه البعض بالخارجين من السجون حديثًا.

عبد المالك يدّعي أنه صحفي وإعلامي، ويقدّم نفسه للأهالي في العمرانية والطالبية على أنه مطّلع على أسرار الدولة، بينما تشير روايات متداولة إلى أنه لا يمت للإعلام بصلة، وأن أخطاءه الإملائية الكثيرة تكشف ضعف مستواه التعليمي.

عبد المالك الأقرع – بحسب ما يتم تداوله – يستغل صفحته الشخصية في ابتزاز بعض المرشحين، ويقف ضد الزميل المحترم إبراهيم العجمي، مرشح دائرة العمرانية والطالبية، الذي رفض – وفق روايات متداولة – تحالف المال السياسي، وفضّل خوض جولة الإعادة بنزاهة وشرف بدعم من الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب المنتخب عبر القائمة الوطنية.

كما تشير روايات إلى أن عبد المالك الأقرع حصل على مبالغ مالية من مرشحين يقوم بدعمهم، وفرض نفسه على الدكتور جرجس لاوندي، وأوهمه بأنه سيكون سببًا أساسيًا في نجاحه، وأنه قادر على إقناع الدكتور محمد علي بالتحالف معه، وهو ما تراه مصادر مقربة غير دقيق.

ويُعرف عبد المالك الأقرع بين أنصار الدكتور محمد علي بلقب “المفجوع”، ويُقال إنه اعتاد التردد على مقار الدكتور محمد علي.

وتختتم الكاتبة بالقول: سوف نكشف في مقالات قادمة عن أسرار خفية، وعن تفاصيل ما تعتبره مؤامرة ضد الزميل إبراهيم العجمي، قائد تجربة الشباب، الذي – بحسب مؤيديه – أرعب أباطرة الانتخابات بتجربة نزيهة بعيدًا عن المال.