الغضب يتزايد في نادي الشيخ زايد بعد تهديدات مختار وجاهين للأعضاء.. ومطالب للوزير بالتدخل وحل اللجنة


لا صوت يعلو داخل نادي الشيخ زايد الرياضي سوى أصوات الغضب والمطالبة بضرورة حل اللجنة المؤقتة برئاسة محمد مختار، بعد سلسلة من المخالفات المالية والإدارية التي كشفها نائب رئيس اللجنة محمد شحاتة وعضو اللجنة محمد الصاوي.
وأكد شحاتة والصاوي أن المخالفات وصلت إلى مستوى خطير يهدد استقرار النادي، مشيرين إلى أن رئيس اللجنة محمد مختار وأمين الصندوق فهد جاهين تعمدا تعطيل عرض التقارير المالية وطمس الحقائق، بل وذهبا إلى تهديد الأعضاء بشكل مباشر مستندين إلى علاقات مع جهات سياسية.
وكشف مقربون أن أمين الصندوق فهد جاهين أكد لهم أنه مفوض من بنك مصر – الذي يعمل به – لمعالجة ديون النادي، وهو ما أثار شكوك الأعضاء واعتبروه محاولة جديدة للضغط وكسب نفوذ داخل أروقة النادي.
هذا السلوك أثار غضب أعضاء الجمعية العمومية الذين اعتبروا أن ما يحدث يمثل تجاوزًا غير مسبوق يستوجب التدخل الفوري من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لوقف هذه الممارسات وحماية المال العام.
وأشار الأعضاء إلى أن المخالفات شملت الدعوة لإجراء الانتخابات في سبتمبر بالمخالفة للموعد القانوني المقرر في نوفمبر، ورفض القائم بأعمال المدير المالي عرض مستندات الإيرادات والمصروفات الشهرية وكشوف الأصول وبنود الصرف، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للوائح والقوانين.
وفي السياق ذاته، كشف عدد من أعضاء الجمعية العمومية أن الرئيس السابق للنادي أشرف فؤاد، الذي سبق أن تم حل مجلسه وأُلزم برد 200 ألف جنيه استولى عليها من أموال الأعضاء، لا يزال يتدخل في شؤون النادي من وراء الكواليس.
كما أثار جدلًا واسعًا أن رئيس اللجنة المؤقتة الحالي كان يعمل في الأصل "قهوجي" وصاحب مقهى، وهو ما اعتبره كثيرون إهانة لتاريخ وقيمة نادي الشيخ زايد.
وطالب أعضاء الجمعية العمومية بفتح تحقيق عاجل وشامل يضع حدًا لهذه التجاوزات، مؤكدين أن حماية استقرار النادي والحفاظ على المال العام أهم من أي نفوذ أو تهديدات شخصية.