في يومه العالمي.. ما نسبة الفقر داخل قطاع غزة بعد عامين من الحرب؟


بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للفقر، تبرز أزمة أهالي غزة مع الفقر، التي تفاقمت بعد عامين من القصف المتواصل على جميع مرافق الحياة في القطاع.
ما نسبة الفقر في قطاع غزة بعد عامين من الحرب؟
ويعاني جزء كبير من أهالي غزة من الفقر، نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف إلى إفقار الفلسطينيين وإخضاعهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، بحسب مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية.
وبسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع، انخفض الناتج المحلي الإجمالي في غزة بشكل حاد عن الأعوام السابقة، كما يحرم الاحتلال المنتجين الفلسطينيين من تصدير منتجاتهم بحرية.
وتجاوزت معدلات الفقر في قطاع غزة حاجز الـ80%، فيما بلغت معدلات البطالة بين الشباب مستويات غير مسبوقة نتيجة تدمير البنية الصناعية والإنتاجية بفعل الحصار والعدوان المتكرر.
اقرأ أيضاً
شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مركبة بحي الزيتون في غزة
حماس تشيد بجهود مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بنك الشفاء: 3 شاحنات أدوية ومطهرات ومستلزمات طبية ضمن قافلة التحالف الوطني إلى غزة
وزيرة التضامن تستعرض جهود الهلال الأحمر في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة لأكثر من 735 يومًا
رئيس الوزراء: مصر ستشارك بقوة في إعادة إعمار غزة بخبراتها وشركاتها الوطنية
وزيرة التضامن: الهلال الأحمر أدار أكبر جسر إغاثي إلى غزة واستطاع كسر حاجز المجاعة بسواعد 35 ألف متطوع
ترامب لحماس: ستفعلون ذلك طواعية أو سأجبركم
الرئيس عبد الفتاح السيسي... صانع السلام الإقليمي وداعم القضية الفلسطينية
برلماني: مصر أثبتت أنها صوت الحكمة وقلب الأمة في جهودها لوقف إطلاق النار بغزة
مكالمات دولية مجانية إلى غزة لمدة أسبوع من ڤودافون مصر
جمال الخضري: الرئيس السيسي أعاد لمصر ريادتها بدورها التاريخي في إنهاء حرب غزة وصناعة السلام من شرم الشيخ
مصر تستضيف ”قمة شرم الشيخ للسلام” لإنهاء الحرب في غزة
وبلغ معدل الفقر المدقع 78% في عام 2025، مقابل تراجع طفيف في الضفة بنسبة 1.6%
ارتفاع نسبة الفقرة والبطالة في القطاع
وحرم أهالي غزة من جميع القطاعات الاقتصادية، التي تدر دخلا للقطاع، مثل الأراضي الزراعية والمصانع، التي تم تدميرها على يد الاحتلال.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الأول عن اتساع نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية، بفعل ممارساته القائمة على السيطرة على الأرض والموارد الطبيعية، وتقليص الاقتصاد الوطني، وتدمير البنية الإنتاجية للسكان الفلسطينيين، وحرمانهم من حققهم في التنمية المستدامة فالاحتلال لا يكتفي بمصادرة الأراضي وتجريفها، بل يفرض منظومة متكاملة من القيود العسكرية والإدارية التي تخنق الاقتصاد الفلسطيني وتعمّق التبعية والحرمان.