لأول مرة في تاريخها.. جامعة بورسعيد ضمن نخبة أفضل الجامعات بحثيًا لعام 2025| صور

حصدت جامعة بورسعيد إنجازاً علمياً دولياً غير مسبوق، تمثل في دخولها تصنيف "ليدن" الهولندي (CWTS Leiden Ranking – Open Edition 2025) للمرة الأولى على الإطلاق، لتضاف بذلك إلى قائمة الجامعات العالمية المتميزة في الأداء البحثي.

 

ويعد تصنيف "ليدن" أحد أكثر التصنيفات العالمية دقة وشفافية، كونه يعتمد بالكامل على مؤشرات ببليومترية محكمة لقياس جودة وتأثير الأبحاث المنشورة دولياً، دون أي تدخل ذاتي من الجامعات.

 

تفاصيل الإنجاز والشفافية المنهجية

أعلن الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن هذا الإنجاز، مؤكداً أن دخول الجامعة هذا التصنيف المرموق هو شهادة دولية على تطور منظومة البحث العلمي بالجامعة، لا سيما أن "ليدن" يعتمد على قياس الأداء البحثي استناداً إلى معايير دقيقة تشمل حجم وجودة الإنتاج العلمي، ونسبة التعاون الدولي في الأبحاث، وعدد الاستشهادات بها.

 

وأشار الدكتور صالح إلى أن المنهجية الفريدة لتصنيف "ليدن" هي سر تميزه، حيث يتم الاعتماد الكلي على قواعد البيانات العالمية للبحوث العلمية (Web of Science)، مما يضمن الموضوعية والاعتماد الكامل على الناتج البحثي المنشور عالمياً وتأثيره الاستشهادي.

مؤشرات الأداء العلمي (نظرة متعمقة)

من جانبه، أوضح الدكتور صالح زرمبة، مدير تصنيف الجامعة، أن "ليدن" يعتمد في تقييمه على أربعة مؤشرات رئيسية تعكس الأداء الشامل للجامعة، مشيراً الي قياس تأثير الأبحاث المنشورة والمدرجة في قاعدة بيانات Web of Science، مع رصد مستوى التعاون مع المؤسسات الدولية.

والوصول الحر (Open Access): عدد الأبحاث المنشورة بنظام الوصول الحر، اضافةً الي قياس تنوع الباحثين ما بين الإناث والذكور، وقد أظهرت النتائج أن جامعة بورسعيد حلت بالترتيب 1381 عالمياً بين أكثر من 3000 جامعة من مختلف دول العالم شملها التصنيف لعام 2025.

رسالة الرئيس والتوجه المستقبلي

اختتم الأستاذ الدكتور شريف صالح تصريحه، معرباً عن فخره واعتزازه بجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين وفريق التصنيف بالجامعة، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل متواصل وتخطيط استراتيجي لتطوير قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي.

كما وجه التهنئة لجميع منتسبي الجامعة، مشيراً إلى أن هذا النجاح يُعد حافزاً قوياً لمواصلة العمل والتميز، بهدف تحقيق مزيد من التقدم في التصنيفات الدولية القادمة، بما يعزز مكانة جامعة بورسعيد الرائدة في المحافل الأكاديمية العالمية.