الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الأعمال العدائية
دعا الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؛ للضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في نوفمبر الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية الدولية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.
وقال "عون" - خلال لقائه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في بيروت، اليوم /الجمعة/، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - "لسنا دعاة حروب لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر لذلك نريد إعادة الاستقرار إلى لبنان بدءا من جنوبه".
وأضاف أن "خيار التفاوض هو من أجل استرجاع أرضنا المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الآخر إلا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع وارتفاع منسوب التصعيد".
وشدد على أن عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المستمرة لوقف اعتداءاتها يؤكد أن قرار إسرائيل العدواني لا يزال خيارها الأول، الأمر الذي يلقي مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الداعي إلى تحقيق الأمان والاستقرار.
اقرأ أيضاً
الطيران الإسرائيلي يشن غارات على منطقتي الجرمق والمحمودية جنوب لبنان
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68 ألفا و 519 شهيدًا
وزير خارجية إسرائيل: تصويت الكنيست لضم الضفة مجرد مناورة سياسية
ترامب يهدد إسرائيل: ضم الضفة الغربية يفقدكم الدعم الأمريكي بالكامل
حماس: العالم شاهد حجم الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ أعمال حفر في القنيطرة جنوبي سوريا
توزيع الكهرباء بغزة: خسائر جسيمة للقطاع تتجاوز 728 مليون دولار منذ بداية العدوان
الاحتلال يواصل خرق الاتفاق، قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
ترامب: لم نمنح إسرائيل الإذن بدخول غزة مجددا
نتنياهو يدرس تحريك خطوط الانسحاب إذا لم تسلم حماس الجثامين قبل موعد يحدد لاحقا
إعلام عبري: حماس ستعيد رفات رهينتين من غزة الليلة
الخارجية الفلسطينية تدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات لضمان استمرار وقف إطلاق النار
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، بالاضافة إلى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، ولبنان يرحب بأي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن".
وأوضح أن "عدد الجيش في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة إلى عشرة آلاف جندي، وأن التعاون قائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب"، مجددا إدانة لبنان للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدفه من حين إلى آخر، منوها بـ"موقف الاتحاد الأوروبي الذي أدان التعرض لــ "اليونيفيل" التي تعمل على تطبيق القرارات الدولية وإحلال الأمن والاستقرار في الجنوب".
وأكد الرئيس اللبناني أن الجيش هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته، وأنه لا حلول لأمن مستدام من دونه، وأن لبنان مستعد للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد. أما شكل التفاوض وزمانه ومكانه فتحدد لاحقا".

