صحفية فلسطينية: نعتذر لأهلنا في غزة لأننا عاجزون.. والدعاء أملنا الوحيد
وجهت الصحفية الفلسطينية سماح أبو سمرة، رسالة مؤثرة إلى الأهل الصامدين في قطاع غزة وإلى المجتمع الدولي والعربي، مؤكدة على أهمية الدعم في ظل استمرار المعاناة.
ووصفت الصحفية الفلسطينية سماح أبو سمرة، خلال لقائها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، الرسالة بأنها رسالة اعتذار أكثر مما هي رسالة حب، وقالت: "نحن نعتذر لأننا في مكان معين أو في لحظة معينة نكون واقفين غير قادرين على فعل أي شيء لأهلنا، غير أن يكون موجودًا فقط الدعاء".
وأضافت: "نصل لمرحلة نكون عاجزين جداً، لكن يظل الدعاء هو الموجود ويظل الأمل أن يكونوا بخير دائماً، ندعو الله أن يعينهم ويقويهم على كل هذه اللحظات، خصوصاً وأن الحرب لم تكتمل بعد، وهناك وجع جديد بدأ للتو".
من جانبها، وجهت الصحفية الفلسطينية آمنة عمر، رسالتها لأهلها بكلمات الفخر والعرفان قائلة: "فخورة بكم كثيرًا، فخورة أنكم صبرتم كثيرًا، وفخورة أنكم تحملتم كل شيء، وآسفة لأني لم أكن معكم".
وفي رسالة موجهة إلى المؤسسات الفلسطينية والمنظمات الدولية، طالبت الخبيرة النفسية يُسرى عمر بضرورة العمل على إعادة تأهيل النساء الفلسطينيات نفسيًا.
ووجهت الخبيرة النفسية نداءً من القلب قائلة: "فلنتعامل كبني آدمين.. كل واحد فينا يضع نفسه مكان كل أسرة فيهم"، داعية الجميع إلى اعتبار الشعب الفلسطيني كأسرته وشعبه.
وطالبت بضرورة التكاتف على المستويين المحلي والدولي لتقديم دعم متكامل للأسر والمرأة الفلسطينية على جميع الأصعدة، النفسي والاجتماعي والاقتصادي، مشددة على أهمية توفير مشاريع صغيرة للمرأة الفلسطينية لمساعدتها على تفريغ طاقتها والشعور بقيمتها، وتوفير مصدر مادي لأسرتها، مؤكدة أن العمار قادم لا محالة، وأن كل القلوب مع أهالي فلسطين.

