محمد ريان يكتب تركي آل الشيخ.. الاستهانة والمهانة ورجلٌ جاهلٌ بالأصول

للأسف، إن كل من تعامل مع الأخ تركي أضاع كرامته وكرامة أهل الفن وتاريخ الفن العظيم لأهل مصر الكنانة.
هذا الرجل المأسوف على أمره ليس له ذنب، خاصةً حين يجد هرولةَ أهل الفن، صغيرهم وكبيرهم، ينتظرون مقابلته من أجل "الريالات" والعمل فيما يُسمى موسم الرياض.

أستثني من ذلك الفنان المحترم محمد سلام، الذي وقف في وجه تركي ورفض العمل في التوقيت الذي اعتدى فيه الصهاينة على الصغار والكبار في الأرض المحتلة.
كان موقف محمد سلام إنسانيًا، في وقتٍ كان فيه الجميع في أرض الحرمين يرقصون ويتهتكون ويغنون ويهرتلون!
إن ما حدث هو منتهى الجنون، ولا يرضى به الشرفاء من أهل الفن.

العيب الحقيقي مرتبط بمن كانوا يلهثون خلف الريالات والوعود بالمشاركة في هذا الموسم "الفقاعة".
لقد أصاب تركي آل الشيخ الغرور فجأة، وأدلى بتصريحاتٍ وهميةٍ كاذبة، زاعمًا أن المصريين لم يضيفوا شيئًا إليهم، وكأنهم هم أصحاب الحضارة!

لكن جاءه الرد التلقائي من الفنان السعودي محمد عبده، الذي قال إن مصر هي صاحبة الفضل في شهرته، وكذلك قال الفنان حسين الجسمي وباقي الفنانين العرب.

هذا الرجل مُغَيَّبٌ – بضم الميم – وحاقدٌ، ولن يرى خيرًا بدون المصريين.
فالمصريون علموا الصغير والكبير في الوطن العربي الثقافةَ والعلمَ والسياسةَ والفنون.

وفي مقالي هذا أقول لتركي آل الشيخ، الفرحان بموسم الرياض الذي لم ينجح إلا بالفنانين المصريين:
لن ينجح الموسم بدونهم، والدليل أنه انطفأ.

يا أخ تركي، كل برامج المسابقات والمنوعات تعتمد على الألحان المصرية، والمطربين المصريين، والمؤلفين المصريين.
ليس بإرادتك، ولكنه الواقع يا أخ تركي.
تدفن رأسك في الرمال وأنت تعلم الحقيقة والواقع، وواضح أنك لم تشرب من نيلها... لأنك لم تمرّ على مصر أصلًا.

وأريد أن أقول لك إن الجميع في الوطن العربي يتحدث باللهجة المصرية، وكل نجوم العرب انتشروا من خلال مصر.

لذلك أنصحك أن تتوضأ وتصلي ركعتين لله، وتقول ثلاث مرات:
"أستغفر الله العظيم"
ثم تنام قرير العين، حيث ستحلم بمن يهمس في أذنك:

> ما تقولش "إدّتْنا مصر"، قول "هنَدّي إيه لمصر".