الأمير ويليام في لحظة مؤثرة: ”وندسور كانت موطن جدتي... وأنا أفتقدها بشدة”

في مقابلة عاطفية وصريحة نادرة، عبّر الأمير ويليام عن شوقه العميق لجدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدًا أن حضورها لا يزال ملموسًا في قلعة وندسور.

وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في حلقة من الفيلم الوثائقي الجديد The Reluctant Traveller على منصة Apple TV+، الذي يقدمه الممثل الكندي يوجين ليفي.

"وندسور بالنسبة لي هي جدتي"

قال ولي عهد بريطانيا خلال جولته الخاصة مع ليفي داخل أروقة قلعة وندسور:"في الواقع، نعم، أنا أفتقد جدتي وجدي. لقد حدث تغيير كبير بعد رحيلهما. وندسور كانت موطنها، أحبت الحياة هنا، وكانت تقضي معظم وقتها في هذا المكان."

وأضاف الأمير أن القلعة لا تزال مليئة بالذكريات، وأن مشاركته في الجولة ليست مجرد زيارة بل محاولة للحفاظ على إرث جدته:"كان لديها خيولها هنا، وكما يمكنك أن تتخيل، كان هذا أمرًا كبيرًا بالنسبة لها. لهذا السبب أحبّت هذا المكان كثيرًا."

منزل العائلة الجديد... إرث الملكة مستمر

كشف ويليام أن أحد دوافع انتقاله مع زوجته كاثرين وأطفاله إلى وندسور عام 2022، كان الرغبة في قضاء المزيد من الوقت مع الملكة في سنواتها الأخيرة. لكن رحيلها المفاجئ في سبتمبر من ذلك العام شكّل خسارة كبيرة للعائلة.

اليوم، تعيش الأسرة في كوخ أديلايد، لكن من المتوقع انتقالهم قريبًا إلى فوريست لودج، وهو قصر جورجي يُعد "متواضعًا" نسبيًا وفقًا للمعايير الملكية. وقد اختارت العائلة جعله "منزلهم إلى الأبد"، حتى بعد أن يصبح ويليام ملكًا.

وسط تحديات شخصية وعائلية

تمر العائلة المالكة بفترة مليئة بالتحديات، بعد وفاة الملكة، وتشخيص إصابة الملك تشارلز والأميرة كاثرين بالسرطان، إلى جانب ما سبّبته مذكرات الأمير هاري "سبير" من جدل واسع. وسط كل ذلك، يبدو أن ويليام عازم على الحفاظ على توازن شخصي وعائلي مستقر، مستلهمًا من إرث جدته.

مضيف كريم... وشاب يتمتع بخفة ظل

الممثل يوجين ليفي لم يُخفِ إعجابه بالأمير، قائلاً:لقد كان الأمير ويليام مضيفًا كريمًا للغايةK شعرتُ بالراحة منذ اللحظة الأولى، وأُعجبت بشخصيته الذكية وروح دعابته الرائعة. كانت واحدة من أكثر الأيام إثارة في حياتي."