السبت 27 سبتمبر 2025 05:07 مـ 4 ربيع آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فن

محمد ريان يكتب أشرف زكي والاستقالة المبهمة والمهمة الجديدة!

استقالة أشرف زكي المفاجئة تفتح الباب أمام أكثر من زاوية؛ فهي استقالة غامضة، سريعة، تحمل طابع الإثارة، وقد تسببت في كثير من الأقاويل والثرثرة والحكايات والروايات.

هناك من يراها ذات أبعاد شخصية، وآخرون يلمّحون إلى أسباب أمنية، فيما يُقال إنها مرتبطة بالترشيح المزعوم لمجلس الشيوخ، بينما يذهب رأي آخر إلى أنه يستعد لتولي وزارة الثقافة خلفًا للرجل الطيب أحمد هنو.

هذه الأقاويل والهمسات استغرقت وقتًا طويلًا بين جموع أهل الفن، الذين رفضوا الاستقالة إدراكًا منهم بأن أشرف زكي خادم للقوم، محب للجميع، وله فضل كبير على نسبة واسعة من أبناء الوسط الفني، وخاصة المهمشين منهم، بل وحتى المنتمين للنقابة دون عضوية.

إنه رجل المهام الصعبة، تراه حاضرًا أينما كان، لا يعرف النوم إلا قليلًا، وله بصمات واضحة في لمّ الشمل. ليس مراوغًا ولا خبيثًا، وليس له أغراض شخصية أو نزعة للتنمّر، بل يسعى بصدق لتوفير الفرص والعلاج، ورعاية المسنين، ومساندة الموجوعين وأصحاب المظالم.

وأقولها صراحة: لو كنتُ رئيسًا لوزراء مصر لاخترته وزيرًا للثقافة، لينتشلها من تعثرها، ويقودها إلى غرفة النهوض بعد أن ظلت طويلًا في غرفة الإنعاش.

أشرف زكي رجل المستحيل، رغم تحفظي على بعض إخفاقاته غير المقصودة، لكنها تُحسب – بضم التاء – عليه.

اليوم أو غدًا، ستتكشف الحقيقة المخفية وراء هذه الخطوة المفاجئة… فهل هي مجرد استقالة عابرة؟ أم بداية لمهمة جديدة؟

أشرف زكي استقالة أشرف زكي نقابة المهن التمثيلية