الإثنين 5 مايو 2025 09:37 صـ 7 ذو القعدة 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

سياسة

”مصر والمكسيك..67 عاماً من الصداقة والتعاون” ندوة الحوار الأربعاء المقبل

ينظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، الأربعاء، 7 مايو 2025 بمكتبة مصر العامة، ندوة تحت عنوان "مصر والمكسيك..67 عاماً من الصداقة والتعاون" بحضور اللواء حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، السفيرة ليونورا رويدا جوتيريز سفيرة دولة المكسيك لدى جمهورية مصر العربية، السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للشؤون اللاتينية، الأستاذ صلاح ناصر سكرتير تحرير مجلة شؤون لاتينية، ويدير الندوة الأستاذ محمد ربيع مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية.

وتنبع فكرة الندوة من أنه في 31 مارس من كل عام تحتفل مصر والمكسيك بالذكرى السنوية لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية، التي تأسست في عام 1958؛ حيث أقام البلدان شراكة قوية ودائمة، تتميز بحوار سياسي متواصل، ووجهات نظر مشتركة حول القضايا الدولية الرئيسة، وروابط اقتصادية متنامية، والأهم من ذلك كله، صلة ثقافية غنية وحيوية.

إذ يُعد التبادل الثقافي ركيزة أساسية في العلاقات بين المكسيك ومصر، فقد عزز الإرث المشترك لحضارتين عريقتين روابط عميقة بين شعبينا من خلال الفن وفن الطهي والموسيقى والأدب، وقد قامت سفارة المكسيك في مصر بدعم العديد من المبادرات الثقافية التي تُثري المشهد الفني المصري وتُبرز تنوع الثقافة المكسيكية وإبداعها.

وفي هذا السياق تبرز البعثة الأثرية المكسيكية في الأقصر كمثال واضح على هذا التعاون، التي كرّست طواعيةً عقدين من الزمن للبحث في المقبرة TT39 في وادي النبلاء، وتدعيمها، وترميمها؛ حيث يُعد هذا المشروع دليلاً على التزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافي والتعاون الدولي.

وعلى الصعيد السياسي، حافظت المكسيك ومصر منذ عام ١٩٩٧ على آلية مشاورات سياسية، وعُقدت منها عشر لقاءات حتى الآن. وقد عززت هذه المنصة الحوار المتبادل والتعاون، وتناولت قضايا ثنائية رئيسية.

أما اقتصاديًا، تُعدّ المكسيك المستثمر الأبرز من أمريكا اللاتينية في مصر، حيث تُساهم شركات مثل سيمكس مصر، وبوليميروس مكسيكانوس، وروهربومبن، وكيدزانيا، وأكواليا بنشاط في القطاعات الاستراتيجية. في الوقت نفسه، توسّعت شركات مصرية مثل بيكو/شيرون وسويدي إلكتروميتر في المكسيك، مما عزّز الثقة المتبادلة وفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والتكنولوجي.

ومع احتفال المكسيك ومصر بالذكرى السابعة والستين لعلاقاتهما الدبلوماسية، يُؤكد البلدان التزامهما ببناء جسور الصداقة والتعاون والإنجازات المشتركة لما فيه مصلحة شعبيهما. في ضوء عمق هذه العلاقة الثنائية وتعدد أبعادها وديناميكيتها، وفي إطار برنامج شؤون لاتينية بمركز الحوار، الذي أبدى اهتمامًا بالغًا بالشؤون المكسيكية، يسرنا دعوتكم لحضور ندوة "مصر والمكسيك: 67 عامًا من الصداقة والتعاون" التي ينظمها مركز الحوار بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة ومكتبة مصر العامة، وتتناول المحاور التالية:

أولًا - مصر والمكسيك في المحافل الدولية: رؤى متقاربة.

ثانيًا - مصر والمكسيك: مجالات متعددة للتعاون الثنائي (الاقتصادي، السياحي، الثقافي).

ثالثًا - مصر والمكسيك: نحو نهج لتعميق التعاون المشترك.