بريطانيا: روسيا ربما تقصف السدود لإغراق نقاط العبور العسكرية الأوكرانية

اتهمت الاستخبارات البريطانية، اليوم، روسيا بأنها ربما تقصف السدود لإغراق نقاط العبور العسكرية الأوكرانية، وذلك وفق نبأ عاجل نقلته قناة العربية، وهي الاتهامات التي عادة ما تنفيها موسكو منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وتتبادل روسيا والدول الغربية المساندة لأوكرانيا وفي مقدمتها بريطانيا، الاتهامات بشكل متواصل، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، ويرفض كل طرف الاتهامات التي توجه له.

تهديد أمريكي لموسكو

وفي وقت سابق، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد برد سريع وحازم، إذا واصلت موسكو ضم أراض أوكرانية، في إشارة إلى الاستفتاءات التي تنظم في مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا للانفصال والانضمام إلى روسيا.

وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن لن تعترف أبدا بالسيادة الروسية على الأراضي التي جرى الاستفتاء بها، وأنها ستبقى ملتزمة بأنها أراض أوكرانية ولا شيء غير ذلك.

ولوح الرئيس الأمريكي بالذهاب نحو حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على موسكو، وذلك بالتعاون مع حلفاء وشركاء بلاده، مؤكدا كذلك استمرار الدعم المقدم إلى كييف.

استمرار استفتاءات الضم

واستمرت استفتاءات الضم التي أجراها الكرملين اليوم السبت في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية، عبر تصويت تم تنظيمه لوضع أجزاء من جنوب شرق البلاد تحت سيطرة موسكو رسميًا.

فيما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مساء أمس، أن الاستفتاءات التي تجرى داخل المناطق الأربعة زائفة، وتعد جرائم بحق «الأمة الأوكرانية»، داعيا إلى الإبلاغ عن الأشخاص الذين يساعدون موسكو في إدارة وتنظيم هذه الاستفتاءات.

وكان الرئيس الروسي أكد من قبل، أن أي اعتداء على المناطق المستفتاة سيكون اعتداء على الأراضي الروسية، ما اعتبره محللون أنه تمهيد لحرب واسعة قد يكون حلف الناتو طرفا مباشرا فيها وكذلك الولايات المتحدة.