الاتحاد الأوروبي يستدعي السفراء الروس بعد ضم مناطق أوكرانية

استدعى الاتحاد الأوروبي أرفع دبلوماسي روسي في بروكسل الاثنين في إطار عمل منسق مع الدول الأعضاء لإدانة ورفض "الضم غير القانوني" لجزء من الأراضي الأوكرانية.

وقال الناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في التكتل بيتر ستانو لوكالة فرانس برس، "إنها خطوة على مستوى الاتحاد الأوروبي وبتنسيقه".

وبدأت دول الاتحاد الأوروبي الجمعة استدعاء الدبلوماسيين الروس بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قرار ضم أربع مناطق في أوكرانيا احتلتها قواته منذ الغزو في فبراير.

واستدعت بلجيكا السفير الروسي الجمعة. وسارت على خطاها إيطاليا والنمسا الاثنين.

أكد زعماء دول الاتحاد الأوروبي أنهم "لن يعترفوا أبدًا" بهذا "الضم غير القانوني" الذي أعلنته موسكو، وأن الدول الـ27 الأعضاء بصدد العمل على فرض عقوبات جديدة.

يحاول الدبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي التغلب على معارضة العديد من الدول الأعضاء، بينها المجر واليونان، لتحديد سقف أسعار النفط الروسي المباع في العالم.

فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل سبع حزم من العقوبات غير المسبوقة على روسيا. ويقدم مليارات اليورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"العمل مع شركائه الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة" على روسيا بعد ضم موسكو أربع مناطق أوكرانية، وفق ما أعلن قصر الإيليزيه.

وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جدّد رئيس الدولة تأكيد "إدانته بأشد العبارات ضم روسيا غير المشروع" أربع مناطق أوكرانية، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.

وأشار البيان إلى أن ماكرون "جدّد التأكيد على تصميم فرنسا على مساعدة أوكرانيا في استعادة سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها وعلى العمل مع شركائه الأوروبيين على فرض عقوبات جديدة".