كيف تستغل عيد الأضحى في تجديد طاقتك الإيجابية؟

عيد الأضحى من المناسبات الدينية ذات الطابع الخاص، في حياة كل مسلم لما يحتويه من شعائر دينية عديدة، كأداء فريضة الحج، والأضحية، وصلاة العيد، لذلك فهو يلمس قلوبنا ويحرك مشاعرنا الدينية، ويعد فرصة جيدة لتجديد الطاقة الإيجابية، والتخلص من أي طاقة سلبية.

وسائل تجديد طاقتك الإيجابية
وتشير شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية والعاطفية، إلى أنه يمكن استغلال الطاقة الروحانية التي تحملها هذه الأيام المباركة، التي تميز عيد الأضحى فى إعادة صياغة حياتك بأكملها، ونبذ كل المشاعر السلبية، واستبدال المشاعر الإيجابية بها؛ مما يمنحك الطاقة اللازمة لمواصلة حياتك بعد إجازة العيد بتألق ونجاح.



وتستعرض خبيرة العلاقات الإنسانية في السطور التالية، أهم الوسائل التي تساعدك في تجديد طاقتك الإيجابية، ونبذ أي طاقة سلبية بداخلك، نتيجة ضغوط الحياة ومشاكلها.

التواصل مع الأحبة
لتبدئي أول أيام العيد بالتواصل مع كل أحبتك من جيران وأصدقاء وأقارب، وزملاء أيضا، لا تنتظري أن يتصل بكِ أحد كوني أنتِ صاحبة المبادرة، فهذا سيشعرك بالسعادة كلما سمعتِ كلمات الشكر، مما يمنحك المزيد من الطاقة الإيجابية.

التواصل مع الاطفال
التواصل مع الأطفال الصغار يمنحنا طاقة إيجابية لا تتخيلينها، لذلك فلتشتري بعض الحلويات والبالونات، ولتوزعيها على كل الأطفال الموجودين في دائرة معارفك، بل ومن لا تعرفينهم، فإن وجدت طفلا يسير في الشارع قدمي له بالونة أو لعبة صغيرة.

عمل الخير يجدد الطاقة
يمكنك التوجه لإحدى دور الأيتام لتقديم البالونات والحلويات واللعب الصغيرة للأطفال، فهذا سيشعرك بسعادة لن تتخيليها إلا عندما تعيشينها.

تواصلي مع كبار السن
حاولي أيضا التواصل مع كبار السن، فلتزوري أقاربك من كبار السن حاملة لهم هدية صغيرة، فهذا سيشعرهم بقيمتهم في الحياة، ونظرات السعادة والامتنان التي ستجدينها في أعينهم، ستمنحك طاقة إيجابية هائلة.



التواصل مع الأصدقاء القدامى
وأخيرا حاولي التواصل مع شخص قد باعدت بينك وبينه الأيام أو المشاكل الدنيوية، دون أن تفكري في سبب الخلاف أو البعد حتى لا تتراجعي عن الاتصال به، فلا يهم من أساء لمن، المهم التواصل والتغلب على شيطان النفس.