الأربعاء 24 أبريل 2024 02:36 مـ 15 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    المؤسسات الاقتصادية الدولية تحفز مصر على دعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي

    صندوق النقد الدولى
    صندوق النقد الدولى

    بعد قيام الحكومة المصرية بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية توقع كثير من المحللين تحسن رؤية العالم للاقتصاد المصري، ولكن في أغسطس الماضي خالفت مؤسسة "موديز" العالمية هذه التوقعات، وقامت بتثبيت التصنيف القائم كما هو عند B3 مع نظرة مستقبلية مُستقرة.

     

    وعللت المؤسسة الدولية تقييمها بأنه رغم الإصلاحات الأخيرة، إلا أن سياسات الإصلاح قد تواجه رياحًا معاكسة خلال الفترة المقبلة في ظل الإقبال على انتخابات رئاسية جديدة منتصف العام المقبل، وأن هناك تخوفات من أن ارتفاع نسب البطالة وعدم المساواة قد تدفع الحكومة لزيادة القوى العاملة في القطاع العام أو زيادة حجم الإعانات.

     

    ووضعت "موديز" وقتها عددًا من المؤشرات التي ستقرر على أساسها إمكانية تحسين التصنيف الائتماني لمصر في المستقبل؛ واعتبرت أن سرعة ضبط أوضاع الموازنة، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، هما المحركان الأساسيان لتحسن التصنيف.

     

    وبالأمس توقعت مؤسسة فوكس إيكونوميكس الأسبانية، استقرار التصنيف الائتماني لمصر خلال العام المالي الحالي أيضاً رغم التحسن الملحوظ الذى أحرزته مصر منذ تطبيقها برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتنسيق مع صندوق النقد الدولى.

     

    وقال أوليفر رينولد، الباحث المسئول عن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إن وكالات التصنيف الائتماني غالباً ما تتريث قبل قرار رفع التصنيف الائتماني، خاصة أنه في حالة مصر ارتفعت معدلات الدين كنسبة للناتج المحلي الإجمالي بصورة كبيرة خلال العام الحالي، إضافة إلى عدم اليقين الناتج من اقتراب الانتخابات الرئاسية.

     

    وتوقعت «فوكس إيكونوميكس» ارتفاع قيمة الدين الخارجي إلى 78.6 مليار دولار بنهاية العام المالي 2018، و83.7 مليار دولار بنهاية 2021.

     

    وأضاف رينولد لجريدة «البورصة» عبر البريد اﻹلكتروني، إن إصلاح الموازنة يتوقف على قدرة الحكومة على مقاومة الضغوط الاجتماعية الكبيرة بعد أن عانقت معدلات التضخم السماء، وعدم التوسع في الإنفاق مجدداً.

     

    وقال تقرير «فوكس إيكونوميكس»، إن التضخم مرتفع بصورة كبيرة نتيجة خفض دعم الوقود والكهرباء مؤخرا وارتفاع ضريبة القيمة المضافة، وهو ما انعكس على معدلات الاستهلاك الخاص التي انخفضت بصورة ملحوظة.

     

    وتوقعت المؤسسة، أن تسجل معدلات التضخم في المتوسط 25.5% خلال العام الحالي و16.8% خلال العام القادم، لكنهم يرون أن خفض التضخم إلى خانة الآحاد سيأخذ وقتاً أطول.

     

    حتى صندوق النقد الدولي الذي يشارك مصر في وضع خطط الإصلاح والتقشف المالي، حذر من تفاقم عدم المساواة في الدخول موصيا بإتباع سياسات مالية لعلاج تلك المشكلة تشمل التوسع في ضرائب الدخل التصاعدية والإنفاق على التعليم والصحة بجانب توزيع دعم نقدي على المواطنين من دون الاعتماد على قياس مستوى دخولهم.

     

    وقال الصندوق في تقرير الرصد المالي لعام 2017 الذي أطلقه هذا الشهر بالتزامن مع اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدوليين، إن «صناع السياسات أمامهم فرصة سانحة للتحرك بإصلاحات تعالج عدم المساواة» في ظل التعافي الحالي للاقتصاد العالمي.

     

    واعتبر الصندوق أن التحول لضرائب الدخل التصاعدية إحدى الآليات المتاحة لتخفيف عدم المساواة «ما دامت تصاعدية غير مفرطة» على حد تعبير الصندوق.

     

    الإصلاح الثاني الذي طرحه الصندوق في تقريره يتعلق بالتوسع في النفقات ذات الطابع التنموي على التعليم والصحة محذرا من تفاوت قدرة الأفراد المنتمين للطبقات المختلفة في الحصول على تلك الخدمات في العديد من البلدان.

     

    أما الإصلاح الثالث الذي طرحه الصندوق هو ضمان الدولة توفير دعم نقدي للمواطنين بغض النظر عن مستوى دخولهم فيما يُعرف باسم "الدخل الأساسي المعمم".

     

    ويطرح الصندوق في تقريره سيناريو افتراضيا لعدد من البلدان، في حال تحولها لنظام الدخل الأساسي المعمم، وكانت مصر البلد العربي الوحيد ضمن هذا النموذج، وخلصت افتراضات الصندوق إلى أن دخل أساسي معمم بنسبة 25 في المائة من المستوى الوسيط لنصيب الفرد من الدخل سيكون له انعكاسات إيجابية على تفاوت الدخول في مصر.

     

    وبحسب تقديرات صندوق النقد سيساهم تطبيق الدخل الأساسي المعمم في مصر في تخفيض معدلات الفقر بأكثر من 10 في المائة وستبلغ تكلفته نحو 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

     

    وبلغت آخر تقديرات لمعدلات الفقر في مصر من قِبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند مستوى 26 في المائة من السكان، ويُقدر خبراء أن تكون ارتفعت بقوة بعد أن هوت قيمة العملة المحلية بقوة في النصف الثاني من العام الماضي.

     

    مصر دعما نقديا للفئات الأشد حاجة تحت اسم تكافل وكرامة، إلا أن الصندوق يرى أن دعم شامل للمواطنين سيؤدي لنتائج أفضل.

     

    وهكذا تتفق المؤسسات الدولية على ضرورة مراعاة الأبعاد الاجتماعية والسياسية خلال الفترة القادمة لضمان تحسن الاقتصاد المصري.

    سلسلة الاصلاحات الاقتصادية الاقتصاد المصري مؤسسة موديز

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الأربعاء 02:36 مـ
    15 شوال 1445 هـ 24 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:45
    الشروق 05:19
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:28
    العشاء 19:50