السبت 27 ديسمبر 2025 07:21 مـ 7 رجب 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

اقتصاد

رسالة عاجلة من ”النشرة البترولية”

الكاتبة الصحفية آمال عبد الله
الكاتبة الصحفية آمال عبد الله

يا قادة فطاع، ويا معالي الوزير كريم بدوي...

محطات وقودنا الحكومية ليست مجرد محطات، بل هي مرآة يومية تعكس وجه قطاع البترول أمام الملايين! وعندما تتوقف سيارتك لتجد خدمة غير كاملة أو محطة تحتاج للتطوير، هنا يبدأ التساؤل: كيف نصل بها لأفضل صورة تليق بمصر الجديدة؟

معاً.. لنصنع الفارق في كل محطة!
لقد رصدت "النشرة البترولية" ملاحظات هامة، ليس اتهاماً، بل تنبيهًا مبكرًا ودعوة للتطوير:

الرقابة الفعالة:
على الورق لدينا أفضل أنظمة الرقابة، لكن التحدي هو أن نجعلها حاضرة بقوة في الميدان. كل زيارة تفتيش يجب أن تحدث فرقاً، وكل تقرير يجب أن يتحول إلى قرار فوري.

معايير شفافة للتجديد:
لماذا تتجدد بعض المحطات وتتأخر أخرى؟ لنضع معايير واضحة ومعلنة للتطوير والصيانة، ولنجعل الاستثمار في محطاتنا قائماً على الشفافية والعدالة لخدمة أفضل لمواطنينا.

فجوة القيمة:
عندما يذهب المواطن لمحطة خاصة لأنها أفضل، فهذه خسارة لنا جميعاً! محطاتنا الحكومية أصول استراتيجية يجب أن تكون الأفضل والأكثر انضباطاً.
يا معالي الوزير.. هذه لحظتكم لقيادة التغيير!
منذ توليكم المسؤولية، يترقب الجميع رؤيتكم الواعدة. هذا الملف ليس صعباً، ولكنه يحتاج إلى إرادة قيادية حاسمة منكم، معالي الوزير، لتحويل التحديات إلى فرص نحتاج إلى:
١- "رقابة الأبطال":
لنفعل لجان تفتيش ميدانية ترفع تقاريرها مباشرة لكم، تربط المتابعة بالمحاسبة، وتُكرم المتميزين وتُصحح المسار للمقصرين.

٢- "خطة التجديد الكبرى": لنعلن خطة واضحة ومجدولة زمنياً لتطوير محطاتنا، نبدأ بالأكثر حاجة، وندمج التكنولوجيا الحديثة لخدمة أسرع وأفضل.

٣- "المواطن شريك":
لنفتح قنوات مباشرة لتلقي شكاوى واقتراحات المواطنين، ونجعل صوتهم هو بوصلتنا نحو التحسين المستمر.
لماذا الآن؟ لأن مصر تستحق الأفضل!
محطات الوقود هي وجهنا الحضاري. إنها تعكس قوة إدارتنا وكفاءة أصولنا. هذا ليس وقت الصمت، بل وقت العمل الجاد والمباشر لتحويل كل محطة حكومية إلى منارة للخدمة المتميزة.
دعونا نحول هذه الملاحظات إلى قصة نجاح جديدة لقطاع البترول.. فهل نبدأ معاً هذه الرحلة؟

وزير البترول