سخرية واسعة تجتاح المنصات عقب إعلان طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي.. ما علاقة زينة؟

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخرية والتندر بعد إعلان طلاق الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي الذي تزامن مع إشادة الفنانة زينة بعلاقتهما خلال حوارها مع مذيعة برنامج “الصورة” قبل 3 أسابيع فقط، قائلة خلال معرض حديثها عن نفورها من الرجال والزواج: “مش كل الرجال، فيه نماذج كويسة جدا، زوجك زي الفل وبيحبك وبيموت فيك”.

وكانت الفنانة زينة أعربت عن موقف حاد تجاه الرجال وفكرة الارتباط مجدداً، وصدمت الجمهور بقولها صراحة إنها لم تقابل رجالا حقيقيين في حياتها بالمعنى الذي تنشده.

وأعلنت عن شعورها بنوع من النفور الذي وصل إلى حد “القرف” من فكرة دخول رجل جديد في حياتها بسبب مخاوفها من الأذى النفسي.

وأوضحت أنها تعتبر نفسها في الوقت الحالي شخصية معقدة تجاه هذا الملف مطالبة الجميع بتركها في حالها وعدم الضغط عليها في مسألة الزواج.

ورغم حدة تصريحاتها إلا أنها حرصت على استثناء المقربين منها مثل إخوتها وأبنائها مؤكدة أنها تحترم النماذج الجيدة التي تراها في محيطها الاجتماعي مثل أزواج صديقاتها، مشيدة بشكل خاص بعلاقة لميس الحديدي وزوجها الإعلامي عمرو أديب.

وضجت أمس منصات التواصل الاجتماعي بأنباء حول انفصال الإعلامية لميس الحديدي 56 عاما عن زوجها الإعلامي عمرو أديب 62 عاما بعد رحلة زواج بدأت منذ عام 1999 واستمرت لأكثر من 25 عاماً.

ووفقاً للمعلومات المتداولة التي لم تؤكدها جهة رسمية حتى الآن، فإن الطلاق جاء بناءً على رغبة الحديدي وفي أجواء اتسمت بالتفاهم والخصوصية تقديراً لسنوات الارتباط الطويلة.

وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع قليلة من ظهور الثنائي معاً في حفل عائلي خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث احتفلا بخطوبة نجلهما نور وسط حضور محدود من المقربين.

ورغم تداول أخبار الانفصال، إلا أن التصريحات الإعلامية المسجلة للميس الحديدي تعكس جانباً من المودة الكبيرة لزوجها، حيث وصفته سابقاً بأنه أحد أهم مصادر قوتها وسندها في الحياة، بل ومازحت الجمهور في لقاء تلفزيوني بكونه في نظرها أجمل من النجم العالمي جورج كلوني.

وحتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين لتأكيد أو نفي ما تم تداوله، وسط حالة من الترقب بين متابعيهما الذين اعتادوا على ظهورهما كواحد من أبرز الثنائيات في الوسط الإعلامي العربي.

اقرأ المزيد..