الجمعة 19 ديسمبر 2025 03:38 مـ 28 جمادى آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فيديو

ليس مجرد دعم تنظيمي.. رئيس ”الإصلاح والنهضة” يكشف أسرار صناعة الكوادر البرلمانية للحزب

الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة
الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن دعم الحزب لمرشحيه في المعارك الانتخابية لا يقتصر على الجوانب المادية أو التنظيمية التقليدية، بل يرتكز في المقام الأول على تقديم مشروع سياسي متكامل وكوادر برلمانية أثبتت كفاءتها تحت القبة وفي أروقة الحوار الوطني.

وشدد “عبد العزيز”، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج “ولاد البلد”، المذاع على قناة “الشمس”، على أن مدرسة الإصلاح والنهضة السياسية قدمت نماذج برلمانية وُصفت بأنها الأشهر والأكثر تأثيراً، مستشهدًا بالنائب محمد إسماعيل صاحب قانون "الثروة المعدنية" الذي وفر مليارات الجنيهات للدولة، وحظي بإشادات واسعة من الحكومة والمعارضة على حد سواء، والنائب علاء مصطفى ودوره المحوري في مجلس الشيوخ بملف ريادة الأعمال، والتي تحولت توصياته إلى قرارات رئاسية فاعلة، والنائب هاني خضر وأداؤه المتميز في الملفات الرقابية والتشريعية.

وفي رده على سؤال حول كيفية دعم الوجوه الجديدة التي تخوض التجربة لأول مرة، أوضح أن الحزب يوفر غرفة عمليات مركزية تمنح المرشح الخبرة الانتخابية الميدانية ونقل تجارب النواب السابقين في كيفية إدارة الحملات وحشد الأصوات، علاوة على تصميم برامج انتخابية تراعي خصوصية كل منطقة (الصعيد، والدلتا، والمناطق الحضرية)، وهو ما مكن مرشحي الحزب من حصد آلاف الأصوات في دوائر شرسة، إضافة إلى التركيز على مخاطبة "جوهر الديمقراطية التشاركية" من شباب وطبقة متوسطة بعيدًا عن أساليب التوجيه التقليدية.

ورغم التحديات والضغوط، أشار إلى إصراره على تقديم البديل الإصلاحي الذي يليق بالدولة المصرية، معتبرًا أن الانتخابات ليست صراعًا بل تنافسًا سياسيًا بين برامج وأفكار، معقبًا: "كنا ننتظر انتخابات تليق بحالة النضج التي وصل إليها الشعب المصري، خاصة بعد اصطفافه خلف القيادة السياسية والجيش في ملفات كبرى مثل أحداث غزة ومواجهة الإرهاب، وبعد النجاحات التي تحققت في الحوار الوطني".

وشدد على أن هدف الحزب ليس مجرد الفوز بمقاعد، بل إيصال الأكفأ الذي يستطيع تحويل مخرجات الحوار الوطني إلى تشريعات تخدم المواطن، مؤكدًا أن الأصوات التي حصدها شباب الحزب في الإسكندرية، وشبرا، وسوهاج، وأسيوط، هي شهادة ميلاد لتيار وطني جديد يُراهن على الوعي والبرامج الحقيقية.