رئيس الإصلاح والنهضة: كنا في طليعة القوى التي جابت المحافظات دعمًا للرئيس السيسي
رفض الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الانتقادات الموجهة للأحزاب بالغياب عن الشارع، مؤكدًا أن الحزب يمتلك استراتيجية الاشتباك المستمر مع قضايا المواطن، سواء عبر المنابر السياسية الكبرى أو من خلال التحركات الميدانية التي تسبق المواسم الانتخابية بسنوات.
وأوضح “عبد العزيز”، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج “ولاد البلد”، المذاع على قناة “الشمس”، أن حزب الإصلاح والنهضة ليس مجرد لافتة انتخابية، بل هو قوة سياسية حاضرة بقوة في قلب صناعة القرار، كاشفًا عن أن الحزب هو رقم واحد داخل التنسيقية بتمثيل يبلغ 16 عضوًا من أكفأ الكوادر التي تؤثر في كافة اللجان.
وأشار إلى أن الحزب دفع بـ 40 متحدثًا في مختلف القضايا، مع تقديم قائمة توصيات هي الأكثر شمولاً، والتي تم الأخذ بكثير منها في الملفات الاقتصادية والسياسية.
وفي رده على سؤال حول التفاعل الشعبي، أكد أن نتائج الانتخابات وحملة الرئاسة قدمت دليلًا دامغًا على قوة الحزب في الشارع، مشددًا على أن الحزب كان ضمن أبرز القوى التي تحركت ميدانيًا لدعم الرئيس السيسي، من خلال فعاليات شبابية جابت المحافظات برؤية سياسية واضحة.
وتساءل قائلًا: "كيف يُمكن لحزب غائب عن الشارع أن يحصد عشرات الآلاف من الأصوات في دوائر شرسة؟"، مستشهدًا بما حققه الحزب في سوهاج وأسيوط والإسكندرية، حيث كان المنافس الوحيد لقوائم التحالف الكبرى.
وأكد على أن التواجد في الشارع ليس نزهة انتخابية، بل هو تراكم من الخبرات والخدمات والاحتكاك اليومي، مشيرًا إلى أن المواطن المصري بات يُفرق جيدًا بين "الأحزاب الموسمية" وبين الأحزاب التي تبني كوادرها وتطرح برامجها كبديل إصلاحي حقيقي يخدم الدولة والمجتمع.

