السبت 13 ديسمبر 2025 05:43 مـ 22 جمادى آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

الإسكندرية أعلي المحافظات في حالات الطلاق والخلع

عاطف حنفي
عاطف حنفي
عاطف حنفي
سجلت الإسكندرية أنها ضمن اعلي نسبه في حالات الطلاق والخلع وكان معدل طلاق يبلغ 4.5 في الألف مما يجعلها من أعلى المحافظات في معدل الطلاق بمصر بعد بورسعيد (5.1 في الألف) وكانت نسبة كبيرة من حالات الطلاق (خاصة أحكام الخلع) تحدث في الحضر.
في عام 2024 (والذي تتوفر بياناته بشكل كامل في نهاية 2025)بصفة عامة ارتفعت حالات الطلاق في مصر بنسبة 3.1% عام 2024 في حين انخفضت عقود الزواج بنسبة 2.5%، وسجل الخلع السبب الرئيسي لمعظم حالات الطلاق.
أرقام وإحصائيات هامة (لعام 2024):معدل الطلاق في الإسكندرية: 4.5 في الألف، وهي نسبة مرتفعة.
نسبة الطلاق في الحضر والريف: الحضر سجل معدل طلاق أعلى (3.5 في الألف) مقارنة بالريف (1.9 في الألف).
أحكام الطلاق (بشكل عام): ارتفعت أحكام الطلاق النهائية بنسبة 32.9% عام 2024.
الخلع: يمثل السبب الرئيسي للطلاق، حيث بلغت أحكام الخلع 11,906 حكمًا (81.3% من أحكام الطلاق النهائية) في 2024، غالبيتها في الحضر.
أعلى معدلات الطلاق: بورسعيد، ثم الإسكندرية، وأقلها المنيا.
الفئات العمرية الأكثر طلاقاً (للنساء): الفئة العمرية 25-30 سنة (17.6%)، والمتوسط العام للمطلقة 34.6 سنة.
ماذا تعني هذه الأرقام لعام 2025؟
على الرغم من أن إحصائيات 2025 الكاملة لم تصدر بعد في هذا التاريخ (12 ديسمبر 2025)، إلا أن الاتجاه العام في 2024 يشير إلى استمرار ارتفاع معدلات الطلاق خاصة في المناطق الحضرية، مع سيطرة الخلع كأداة رئيسية، وتتصدر الإسكندرية المحافظات الأعلى في هذه المعدلات.
الأسباب الرئيسية لزيادة الطلاق:
الضغوط الاقتصادية غلاء المعيشة البطالة وتكاليف الزواج الباهظة تزيد التوتر وتؤدي إلى خلافات مستمرة.
ضعف التواصل غياب الحوار الفعال النقد اللاذع وعدم فهم شخصية الآخر يباعد بين الزوجين.
تغير القيم الاجتماعية: زيادة النزعة المادية والفردية، والرغبة في تحقيق الذات قد تتعارض مع متطلبات الحياة الزوجية.
مشاكل العلاقة العاطفية والجنسية: الخيانة عدم التوافق الجنسي وفتور العلاقات يؤدي إلى تفكك الأسرة.
تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل: تخلق توقعات غير واقعية حول الزواج، وتزيد من سهولة الخيانة.
ضعف الوازع الديني والتربوي: يؤثر على الأخلاق والالتزام، ويقلل من المودة والرحمة.
تغير دور الأسرة: تراجع دور الأسرة في الاختيار والتدخل الإيجابي وجعل قرار الطلاق فردياً أكثر.
العنف والضرر النفسي: الضرب السب الهجر أو الإساءة النفسية المستمرة تجعل استمرار الحياة مستحيلاً.
عدم التكافؤ الاختلافات التعليمية والثقافية الكبيرة وعدم التفاهم بين الشريكين.
الإسكندرية أعلي المحافظات في حالات الطلاق والخلع