وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: سعيد بكل التفاصيل اللي شفتها فيك وسمعتها منك
أدى المتسابق محمد القلاجي تلاوة من سورة لقمان أمام لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة، حيث استهل قراءته بقوله تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ» واستمر في التلاوة وسط تفاعل من أعضاء اللجنة.
وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: سعيد بكل التفاصيل اللي شفتها فيك وسمعتها منك
وبدأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حديثه قائلًا إنه كان سعيدًا للغاية بالمتسابق، موضحًا: أنا فرحان جدًا بيك، أنا في منتهى السعادة، امبارح كنت بقلب كده فلقيت مقطع ليك كنت بتقرأ آيات من سورة طه وكنت تصلي إمامًا بالناس، والمقطع منتشر وعنوانه إنه عملاق من عمالقة التلاوة في الأزهر، ففرحت جدًا وسجلت واحتفظت بالمقطع عندي، وخليت عنوان ليه عندي إنه ابن من أبنائنا الكرام.
وأضاف الأزهري أنه لاحظ عدة صفات في المتسابق خلال التصفيات والحلقات السابقة، فقال: رقم واحد: الشاب الحافظ المتقن للقرآن الكريم، رقم 2: المعتز بعمامته الأزهرية، رقم 3: المهذب الدمث الخلوق، رقم 4: الطموح، رقم 5: العصفور الصغير الذي يغرد بالقرآن الكريم.
وواصل قائلًا: أنا سعيد جدًا بكل التفاصيل اللي شفتها فيك وسمعتها منك، وبإذن الله في القريب العاجل نقدم لشعب مصر العظيم وللعالم كله هدية ثمينة وقيمة متمثلة في الشيخ محمد القلاجي.
اقرأ أيضاً
افتتاح مسجدين جديدين بالبحيرة ضمن خطة الأوقاف لتعمير بيوت الله ورفع كفاءتها
إزالة شدة خشبية وحديد تسليح لسقف مخالف والتحفظ على المعدات خلف الأوقاف بدمنهور
وزير الأوقاف يفتتح المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم
من القاهرة إلى غزة.. قوافل الأزهر تُعيد الدفء لبيوت دمرها الاحتلال
عالم بالأوقاف يروي تفاصيل ”واقعة كربلاء” ورمزية استشهاد الإمام الحسين
مرصد الأزهر يحذر من تحول المدارس إلى ساحات للعنف وخدش الحياء
الأزهر: تهديد الزوج أو الزوجة بنشر الخصوصيات جريمة دينية وقانونية وأخلاقية
تعيين الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيلاً لوزارة الأوقاف بالبحيرة
وكيل الأزهر يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام 2025مدير الأزهر العالمي للفتوى يطرح مقترحين جديدين للحد من نسب الطلاق
عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة
مرصد الأزهر يحذر من تصاعد خطير في الهجمات على المساجد ببريطانيا خلال صيف وخريف 2025
أما الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، قال إن قراءة الشيخ محمد جميلة جدًا جدًا ومتقنة، وأشار إلى موضع في التلاوة: هو عنده حاجة كده.. كلمة (أن اشكر لي) بدأ بها، وكان المفروض يقول (وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير)، دي في قراءته، أما هو فقراءته جيدة وممتازة، وبرضه كسابقه يصلح أن يسجل مصحفًا مرتلًا بإذن الله، وهيحصل بإذن الله إن شاء الله بإذن الله عز وجل.
ثم جاء تعليق الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، الذي قال: محمد ما شاء الله عليه، أولًا أنا بحييه على الشياكة اللي هو فيها، الأناقة دي جميلة ومطلوبة.
وأضاف: قدم تلاوة رائعة، بدأ بيات، والفرع من البيات بيعرفنا إنه يعرف فروع المقامات، اسمه الشوري، ثم ذهب إلى الرصد، ثم العجم، ثم بيات، ثم كرد، وأبهرنا في الآخر بجملة كده عجم وانتهاء بيات.
وأكمل: إحنا طبعًا بنكتب كل حرف بيقوله، استخدم كل مساحة صوته من قرار لجواب لجواب الجواب، يعني استعراض، لدرجة إنّي سامع ناس خلفي من الجمهور بيقولوا: ده قراية الكبار، يعني ده، أنا حاسس إني مش هحييك، أنا أحيي والدك والأسرة اللي اهتمت بيك، أنا بحييهم وبدعو الله إن ربنا يحميك من الحسد، مش أكتر من كده.
وجاء تعليق القارئ الشيخ طه النعماني قائلًا: شيخ محمد، أنت ما شاء الله عليك، بادئ كبير، ربنا يبارك في عمرك سيدنا الدكتور، مش صغير. جزاكم الله خيرًا.
وأضاف: أنا بحب أبص لك قبل ما أسمعك، ربنا يوضع لك قبول، بس زي ما قال لك سيدنا الشيخ حسن، كان من باب أولى، لأن الآية بتبدأ (ووصّينا الإنسان بوالديه)، فإيه هي الوصية؟ (أن اشكر لي ولوالديك)، فأنت كنت قلت: (وفصاله في عامين أنشكر لي).
وواصل النعماني حديثه حول ملاحظات التجويد: والغُنَن بسيطة كده، عايزك تظبطها، ولكن ما شاء الله، المجمل عام جميل، ربنا يحفظك ويكثر من أمثالك يا رب… وأنا بحبك.
ثم جاء تعليق الداعية الإسلامي مصطفى حسني، الذي أثنى على أدب الشيخ محمد في استقبال النقد والمدح، وقال: طبعًا لازم كل واحد يتقبل الآراء والنقد سواء كان إيجابي أو سلبي، وده اللي الشيخ محمد بيعمله، لازم الشخص يحسّن من نفسه ويشتغل على الأخطاء بتاعته، وده اللي شفناه منه.
وأضاف: سيدنا الشيخ محمد بيعلمنا إزاي يستقبل المدح والنقد.. وده إحنا اتعلمناه على كِبَر قوي. لما الإنسان يمدح.. يصمت ولا ينفي المدح، إنما يصمت ويستمع، وفي الآخر يقول: جزاكم الله خيرًا. كتير من الناس لما حد يجي يمدحه يقول: لا والله أنا مش كده.. لا استغفر الله.. وده مش المفروض. هذا المدح رزق من ربنا.
وأكمل: «مولانا بيعلمنا كيف يستقبل الإنسان المدح.. ولما بعض سيادنا وعلمائنا أدّوا له لِفْتة، واللفتة دي تُصنَّف إنها انتقاد، برضه هو استمع وما جادلش.. وابتسم وقال: حاضر.. وأنا جاي عشان أتعلم. فأنت سيدنا علمتنا أدب المدح وأدب استقبال الانتقاد.

