محمد ريان يكتب : الموسيقيون وانكسار الذمة… وارتعاش الشفاه الغليظة

تابعتُ عن قرب ما يحدث في نقابة المهن الموسيقية من مناوشات وألفاظ نابية وتنمّر مريب لم يحدث من قبل في هذه النقابة العريقة.
أحداث لا تليق بأهل النغم، وليس لها إلا معنى واحد، وهو أن القائمين عليها مرتعشو الأيدي.

كل القائمين على النقابة أصدقائي المقرّبون، ومنهم الدكاترة الذين يعرفهم الجميع، ولا أعرف لماذا يصمتون أمام هذه الألفاظ القميئة التي استمع إليها الكثيرون.
هل هم مُدانون؟ أم مذهولون؟ أم ماذا؟.
أيها الغافلون عن هذه المعركة اللفظية التي استاء منها الجميع!

يا وزير الثقافة… ويا أيها المسؤولون في هذا الوطن، هل أنتم أيضًا ستصمتون أمام هذا القبح وهذا العراك السخيف المخيف؟

أنا شخصيًا لن أصمت أمام هذا الترويع النقابي المشين حفاظًا على هذه النقابة العريقة. وقد تحدثتُ كثيرًا مع مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، على أن يكون هناك استقرار وخريطة منهجية مفيدة وإيجابية لصالح هذا الجمع الغفير.
نعم… النقابة تطوّرت شكلًا وأصبحت مشرّفة شكلًا، ولكن علينا أن نحافظ على الكيان الذي ينحدر وينخر فيه السوس من ساسه لراسه.

هل ستبقى النقابة هكذا؟
هل مجلس النقابة مُدان كما قال النقيب في الفيديوهات التي انتشرت؟
هل وصل الفساد – كما قال سيادته – للجميع؟

إذن… لابد من الحساب علنًا بموجب ما قاله مصطفى كامل بالنغم الإسكندراني على مقام النهاوند.