الجمعة 28 نوفمبر 2025 01:44 صـ 6 جمادى آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فيديو

باسم الجمل: تفعيل دور الشباب السياسي الواعي ضمانة حقيقية لبرلمان يُعبر عن طموحاتنا

المهندس باسم الجمل
المهندس باسم الجمل

قال المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، إن حديث الرئيس السيسي مع طلاب كلية الشرطة، والذي ركز فيه على القيمة الحقيقية للصوت الانتخابي وأهمية المجلس النيابي كان بمثابة رسالة واضحة لكافة المواطنين والمرشحين معًا، خاصة فيما يتعلق بظاهرة شراء الأصوات التي تشوه العملية الديمقراطية.

وأضاف "الجمل"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج "العلامة الكاملة"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه لا يمكن إنكار حدوث بعض التجاوزات في العملية الانتخابية، وقد وجه الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، سواء بالإلغاء الجزئي أو الكلي، لأي تجاوز يتم رصده، مرجعًا ظاهرة شراء الأصوات إلى أن مرتكبيها غالبًا ما يكونون مرشحين بعيدين عن الشارع ولا يملكون أرضية شعبية حقيقية، ويلجأ هؤلاء إلى استغلال الظروف المادية للمواطنين أو احتياجهم لتعويض الفجوة القائمة بينهم وبين أهالي الدائرة.

وقال: لو كان المرشح متواصلًا بقوة ومتواجدًا في الشارع، "الناس هي اللي هتقاتل عليه وهتجري وراه وهتدافع عنه"، ولن يضطر إلى اللجوء لأساليب غير مشروعة.

ولتجنب حدوث هذه التجاوزات مستقبلًا والحصول على برلمان يليق بالأمة المصرية، كشف عن ضرورة العمل على مسارين متوازيين؛ أولهما إظهار القيمة الحقيقية للصوت ويجب على المواطن أن يُدرك أن صوته "ليس بـ 100 ولا بـ 200 ولا بـ 1000 جنيه"، بل هو أداة قد تُساهم في بناء دولة أو هدم أمة، وأن الصوت الانتخابي يمكن أن يأتي بشخصية قادرة على اتخاذ قرارات بمليارات الجنيهات تفيد الوطن، أو بشخصية تستغل نفوذها لتحقيق مكاسب شخصية، ويجب اختيار الكوادر القادرة على الإفادة الحقيقية للبلد والمجتمع، والمسار الثاني يتمثل في تثقيف الشباب وتنمية الوعي، حيث يجب تكثيف الندوات وحملات التثقيف لرفع الوعي لدى الشعب، خاصة فئة الشباب، للخروج بجيل قادر على الإدارة وصنع القرار.

ولفت إلى أن مصر تُعد دولة شابة، حيث يُمثل الشباب حوالي 65% من إجمالي عدد السكان، وقد أظهرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة وعيًا متزايدًا، حيث بلغت نسبة مشاركة الشباب في التصويت حوالي 65% من إجمالي الناخبين، وهذا الوعي يحتاج إلى تعزيز ليكون الشباب قادرًا على التفكير واتخاذ القرار السياسي بحرية، بعيدًا عن أي توجيه أو ضغط، سواء كان ماديًا أو سياسيًا.

وأكد أن الشباب يظل هم عماد المستقبل، وتفعيل دورهم السياسي الواعي هو الضمانة الحقيقية للحصول على برلمان قوي يُعبر بصدق عن طموحات المصريين.