”أحباب المصطفى” ومكتبة دمنهور العامة يحتفلان بعيد الطفولة في أجواء مبهجة تحت شعار: «أطفالنا… وجوه تضيء وجه الوطن»
شهدت مكتبة مصر العامة بدمنهور احتفالية مبهرة نظمتها جمعية أحباب المصطفى لتنمية المجتمع ودار أحباب المصطفى لتحفيظ القرآن الكريم، احتفالًا بأعياد الطفولة تحت شعار: «أطفالنا… وجوه تضيء وجه الوطن».
وأقيمت الفعالية على المسرح الروماني بحديقة المكتبة وسط حضور كبير من الأطفال وأسرهم، ونخبة من العلماء والمشايخ والإعلاميين، في أجواء جمعت بين البهجة والروحانية والانتماء.
شارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات العلمية والدعوية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد أبو علي أستاذ النقد والبلاغة بجامعة دمنهور، والإعلامي الدكتور طارق درويش استشاري تعديل السلوك، إلى جانب الشيخ إسماعيل عبد السميع المشرف العام لمنهج نور البيان على مستوى الجمهورية، والشيخ محمد كرسون المشرف العام للتحفيظ بالدار، والشيخ إسلام أحمد عبد الرؤوف نائب المشرف العام للتحفيظ، والشيخة نجلاء زايد.
كما حضر الأستاذ سعد زيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ محمد نوارة مسؤول متطوعي الدار، وقدمت فقرات الحفل الإعلامية نورهان الرياني.
وشهد الحدث مشاركة واسعة لأكثر من 100 طفل وأولياء أمورهم، الذين استمتعوا بفقرات متنوعة شملت عروضًا دينية وتربوية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى فقرات فنية وترفيهية خاصة أدخلت البهجة على نفوس الأطفال.
وقد أبدع فريق «حمدي فرافيشو» في تقديم العروض الترفيهية التي لاقت إعجاب الحضور، وخلقت أجواء مفعمة بالحيوية والمرح.
وفي بادرة تقدير وتحفيز لأبناء الدار، قامت الجمعية خلال الحفل بتوزيع 65 شنطة ومج هدايا على أوائل حفظة القرآن الكريم، تكريمًا لهم على تفوقهم وتشجيعًا لمواصلة رحلتهم مع كتاب الله، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين أكدوا اعتزازهم بهذا الدعم الموجه لأبنائهم.
وخلال كلمته، وجّه الأستاذ سعد زيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والتقدير إلى أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وإلى أسرة دار أحباب المصطفى بقيادة الأستاذ محمد نوارة، مثمنًا الجهود المبذولة لإنجاح الاحتفالية.
كما قدّم الشكر لإدارة مكتبة مصر العامة بدمنهور بقيادة المحاسب أحمد الهواشي على تعاونهم المثمر، وإلى أسرة تليفزيون البحيرة على متابعتهم للفعالية وتغطيتها.
وأعرب الضيوف وأولياء الأمور عن سعادتهم بالمستوى الرفيع للحدث وتنظيمه المتميز، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى إكساب الأطفال قيمًا تربوية وإنسانية، وتنمية وعيهم الثقافي والديني، وتعزيز إحساسهم بالانتماء للوطن.
وأشاروا إلى أهمية استمرارية هذه الأنشطة التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومستنير، قادر على أن يكون إضافة حقيقية لمستقبل البلاد.
وبهذه الأجواء المبهجة، نجح الاحتفال في رسم البسمة على وجوه الأطفال، وترسيخ رسالة بأن الاهتمام بالطفولة هو استثمار حقيقي في بناء وطن أكثر إشراقًا.









