رئيس الدلنجات يفاجئ قرية مؤسسة البستان بجولة تفقدية لضبط الأداء ومتابعة الانضباط الإداري
قام المهندس علي محمد زيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، صباح اليوم، بجولة مفاجئة لقرية مؤسسة البستان لمتابعة مستوى الأداء والانضباط داخل القرية.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة تعزيز الانضباط الإداري ومتابعة سير العمل داخل الوحدات المحلية والمصالح الحكومية.
وخلال جولته، تفقد رئيس مركز ومدينة الدلنجات انتظام العاملين بالوحدة المحلية وخدماتها المقدمة للمواطنين، واطلع على سجلات الحضور والانصراف للتأكد من التزام الموظفين بمواعيد العمل الرسمية. كما راجع على الطبيعة رخص البناء للتأكد من مطابقتها للاشتراطات القانونية.
وأكد رئيس مركز ومدينة الدلنجات على ضرورة إزالة جميع التعديات على أملاك الدولة دون تهاون، مشددًا على متابعة تحصيل مقدمات الثمن والأقساط الخاصة بأملاك الدولة، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المخالفين والمتقاعسين عن السداد.
وأوضح رئيس مركز ومدينة الدلنجات أن المرور الميداني المفاجئ على الوحدات المحلية وكافة المصالح الحكومية سيستمر بشكل دوري، بهدف تحسين مستوى الأداء وتلافي أي تقصير، وضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
مراجعة تراخيص البناء بقرية مؤسسة البستان بالدلنجات
شهدت قرية مؤسسة البستان بمركز الدلنجات حملة رقابية موسعة لمراجعة أعمال البناء القائمة على الطبيعة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لأعمال البناء، ومراجعة تراخيص الإنشاء، ومنع أي محاولات للبناء المخالف أو بدون ترخيص.
حيث كلف المهندس علي محمد زيد رئيس مركز ومدينة الدلنجات، كلًا من محمد مبروك مدير قسم الرقابة والمتابعة، سعيد حنفي مدير قسم الإشغالات،إلى جانب فريق عمل متكامل، بمتابعة المشروعات وأعمال البناء الجارية بالقرية، وفحص التراخيص الصادرة لكل موقع، والتأكد من الالتزام الكامل بما ورد في رخص البناء والرسومات الهندسية المعتمدة.
وخلال الجولة الميدانية، قامت اللجنة بإيقاف الأعمال المخالفة لشروط الترخيص، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وذلك في إطار سياسة الحزم التي تنتهجها المحافظة لمنع التعديات على الرقعة الزراعية والتصدي للبناء العشوائي.
وأكد رئيس مركز ومدينة الدلنجات أن ملف البناء المخالف يحظى بأولوية قصوى، مشددًا على أهمية المتابعة اليومية لما يتم رصده عبر منظومة المتغيرات المكانية، والوقوف على أي تعديات جديدة أو حالات تعلية بالمباني، واتخاذ خطوات سريعة للتعامل معها عقب استكمال المعاينات المطلوبة.
وأوضح رئيس المدينة أنه يتم الاعتماد على صور فضائية حديثة تغطي جميع قطع الأراضي، تُراجع بواسطة وحدة المتغيرات المكانية بالمركز، بهدف رصد أي تغيرات أو تعديات في مهدها قبل تفاقمها، مؤكدًا أنه لن يتم التهاون في إزالة أي إنشاء مخالف فور رصده.
كما شدد رئيس المدينة على ضرورة التنسيق المستمر بين مسؤولي المتغيرات المكانية والإدارة الهندسية ورؤساء القرى، لضمان المتابعة الفعالة، ومنع جميع صور التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والحفاظ على حقوق المواطنين وتطبيق القانون بكل صرامة.