الأحد 23 نوفمبر 2025 04:42 صـ 2 جمادى آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

12 ديسمبر.. إنطلاق مهرجان روائع للإبداع الدولي بالمتحف القومي الحضارة المصرية

تحت شعار " أن تكون إنسانا " بنسخته العاشرة والذي ويحضره امراء ورجال أعمال ومثقفين وفنانين من كل الدول العربية يوم ١٢ ديسمبر المقبل، دكتورة هبة الشرقاوي المؤسس والمنظم للمهرجان أكدت أن الهدف الاول مصر العظيمة

ولأن مصر منارة ثقافية وذلك لدعم السياحة والفن في مصر

ولتعزيز مكانة مصر كـ مركز إشعاع حضاري ودعم قطاعي السياحة والثقافة الحيويين. فالمهرجان منصة وطنية جامعة تعكس قوة مصر الناعمة وقدرتها على المزاوجة بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر.

كما يساهم المهرجان في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية من خلال جذب الأنظار إلى المواقع التي تستضيف فعالياته، والتي غالبًا ما تكون من المعالم الثقافية والتاريخية البارزة. كما يُقدم صورة متجددة ومشرقة لمصر، بعيداً عن المألوف، تُبرز حيوية شبابها وثراء إبداعاتهم، ما يُشجع على زيارتها واستكشاف كنوزها الفنية.

واكتشاف ورعاية واستثمار الطاقات الإبداعية في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والفنية، وخصوصاً لدى شباب الجامعات والمعاهد العليا. هذا الدعم يُغني المشهد الثقافي المصري، ويضمن استمرارية الإبداع الفني والأدبي، ويحمي التراث المصري من خلال تقديمه برؤى عصرية.

َ و إحدى أبرز سمات مهرجان "إبداع" هي طبيعته الشاملة التي تجذب إليه صفوة المجتمع المصري ونخباً من مختلف المجالات:

الفنانون والمثقفون: يشهد المهرجان حضوراً مكثفاً لـ كبار نجوم الفن والإعلام، ولفيف من المثقفين والنقاد، الذين يشاركون كـضيوف شرف، مما يُضفي على المهرجان ثقلاً فنياً ويُقدم للمواهب الشابة فرصة لا تُعوض للاحتكاك بالخبرات الكبيرة.

ويؤدي وجود نخبة من رجال الأعمال دوراً حاسماً في ربط الإبداع بالاستثمار. فهؤلاء يقدمون الدعم المالي والرعاية، ويسعون لاحتضان المشاريع والمواهب المتميزة، محولين الإبداع إلى قيمة اقتصادية مضافة ومحرك لفرص العمل.

كما يتواجد في المهرجان أبرز الصحفيين والإعلاميين لتغطية الفعاليات، ما يضمن وصول رسالة المهرجان وأهدافة النبيلة إلى أوسع شريحة من الجمهور محلياً وعالمياً، ويسلط الضوء على المواهب الصاعدة.

"روائع" ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو مشروع وطني متكامل يؤكد على أن قوة مصر الحقيقية تكمن في ثقافتها، وإبداع شبابها، وتكاتف مختلف قطاعاتها. إنه جسر يربط الأجيال، ومرآة تعكس وجه مصر الحضاري.