رئيس ”النور”: الحزب يقدم ”معارضة إصلاحية بنّاءة” تتعامل بمسؤولية بما يعزز استقرار البلاد

أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، أن الحزب ينتهج في تعامله مع النظام السياسي مبدأ المعارضة الإصلاحية البنّاءة والتي لا تندرج تحت التصنيفين التقليديين (الموالاة أو المعارضة) بل تقوم على دعم الإيجابيات ومعارضة السلبيات بموضوعيةٍ ومسؤوليةٍ.

وأوضح "منصور" أن دعم القرارات الإيجابية التي تصدر عن الحكومة أو مؤسسات الدولة يأتي انطلاقًا المصالح الرئيسية، التي تشمل تشجيع صانع القرار على الاستمرار في اتخاذ قرارات صائبة. وتوسيع دائرة تأثير القرار الإيجابي ومنع عزله أو مهاجمته مما يضعف أثره المجتمعي. وكسب المصداقية عند الاعتراض، بحيث يُنظر للحزب على أنه يعارض عن حق، لا لمجرد تسجيل موقف. واستثمار القواسم المشتركة بين الحزب والجهات الرسمية، مما يسمح بتكوين قوة داعمة لصالح استقرار المجتمع.

وأضاف رئيس حزب "النور" أن هذه القواسم قد تشمل قضايا استراتيجية، مثل: الحفاظ على استقرار الدولة أو مواجهة قضايا التغريب مثل الشذوذ والمثلية.

وشدد رئيس حزب النور على أن دعم هذه القرارات ليس تنازلًا عن المبادئ، مؤكدًا أن هذه معارضة موضوعية، بعيدة عن "الصوت الزاعق" أو الأساليب الاستعراضية التي لا تحقق عائدًا حقيقيًا، قائلًا: نحن لا نعارض لمجرد الاعتراض، بل نوضح أسبابنا ونقدم البدائل والحلول.