الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:39 مـ 27 جمادى أول 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

برلمان وأحزاب

قيادي بـ«حماة الوطن»: التوجيهات الرئاسية تؤكد احترام إرادة المواطن المصري


أكَّد المهندس أسامة قنديل القيادي بحزب حماة الوطن، ومستشار رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بالحزب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضمان أن تأتي نتائج العملية الانتخابية «بما يرضي الله» قد حملت رسالة واضحة للرأي العام، مفادها أن الدولة المصرية ملتزمة التزامًا كاملًا بإعلاء قيم الشفافية والنزاهة وصون إرادة الناخبين دون أي استثناء.

وأوضح قنديل أن إعلان الرئيس متابعته الدقيقة لما ورد من ملاحظات حول سير بعض مراحل الانتخابات يعكس حجم الحرص الرئاسي على حماية حق المواطن وضمان أن يُعلن كل استحقاق انتخابي وفق ما يقرره الناخبون وحدهم، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يبرهن على أن القيادة السياسية تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.

وقال قنديل إن ما جاء على لسان القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الصحفي والذي أكد فيه رصد «خروقات انتخابية، وتفاوتًا في نتائج اللجان، وعدم تسليم محاضر الفرز للمرشحين» يمثل رسالة حاسمة للرأي العام بأن كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية تتم مراجعتها بدقة، وأن الهيئة لا تتردد في اتخاذ قرارات جريئة إذا اقتضت الضرورة.

وأشار إلى أن كلمات الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتؤكد أن إرادة الشعب ليست شعارًا نظريًا، بل أساس تحترمه الدولة وتدافع عنه، وأن أي تجاوز أو شبهة إخلال بسير العملية الانتخابية يتم التعامل معها فوريًا وفق القانون وبأعلى درجات الجدية.

وأضاف قنديل أن هذا الموقف يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويؤكد أن النظام السياسي المصري يسير على نهج ترسيخ الشفافية وتكافؤ الفرص، وأن الأجهزة المعنية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل في إطار واضح يراعي الدقة والحياد والمراجعة المتواصلة لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية.

وشدد على أن حزب حماة الوطن ينظر إلى هذه الرسالة الرئاسية باعتبارها تأكيدًا لالتزام الدولة بضمان بيئة انتخابية نزيهة وعادلة، وأن احترام إرادة الجماهير سيظل حجر الزاوية في بناء برلمان يعبر بحق عن اختيارات المصريين وتطلعاتهم.

واختتم قنديل بيانه بالتأكيد على أن حرص القيادة السياسية على صون الثقة العامة واستقامة المسار الانتخابي يمثل دعامة أساسية لاستكمال مسيرة الاستقرار، وأن الالتزام بتوجيهات الرئيس يعكس تماسك الدولة ومؤسساتها في الدفاع عن حق كل مواطن في اختيار من يمثله بحرية كاملة.