خبير أسري يُحذر من الخلط بين الطلاق الراجعي والبائن وتداعياته على الأسر
كشف الدكتور شريف العماري، الباحث المتخصص في شؤون العلاقات الأسرية، عن كارثة اجتماعية متداولة وهي عودة المطلقين طلقة بائنة عند المأذون مع الإبراء دون عقد شرعي جديد، موضحًا أن الطلاق نوعان؛ طلاق راجعي (ينفع فيه الزوج رد زوجته أثناء العدة دون عقد جديد)، وطلاق بائن (ينقسم إلى بينونة صغرى وكبرى).
وأكد “العماري”، خلال برنامج “البيت وناسه”، المذاع على قناة “العاصمة”، أن الطلاق عند المأذون مع الإبراء هو "بينونة صغرى"، أي لا تحل له إلا بـ"عقد ومهر وشهود جدد وإذنها ورضاها".
وروى حادثة حاضرة لزوج رد زوجته المطلقة بـ"البينونة الصغرى" بمجرد انتهاء العدة وبقوله "هرجعك"، دون عقد جديد، مما أدى إلى حمل الزوجة وستواجه مشكلة عدم شرعية تسجيل الطفل لاحقًا.
وحذر قائلًا: "إنكاحهن بإذن أهلهن.. الطلاق أمر شرعي ويترتب عليه أمور مصيرية، فلا يجب أن يُتَعامل معه على أنه حادثة وخناقة".

